.*(◕‿◕) أعمالي بالطلب (◕‿◕)*.

نبذة وافية لتصميم الأزياء

نبذة وافية لتصميم الأزياء  

تعتبر الأزياء من النفس على الجسد فلابد أن يكون هناك توافق بين النفس وما ترتديه, كما أن الأزياء هي النافذة التي نستطيع أن نتطلع منها إلي شخصية الفرد ومدي تفاعله مع المجتمع.

فدراسة تصميم الأزياء من الأهمية بمكان للتعرف على ملائمة المتغيرات والأسس في التصميم للأجسام المختلفة , وذلك بدراسة علمية صحيحة , لما لهذه المادة من أثر بالغ الأهمية في تحديد مستوى الطالبة لكي تستطيع أن تسير بقدم ثابتة في الفروع الأخرى لهذا التخصص كتنفيذ الملابس وغيرها , لأن تصميم الأزياء يعتبر أساساً لهذه الدراسات , وتفوق الطالبات في هذه المادة مهم للوصول إلى الهدف الذي تنشده الدولة وهو الحصول على المتخصصات في هذه الدراسة , حتى ترتكز مصانع الملابس الجاهزة على صلبة من خبره وعلم وفن وابتكار ..

أن اكتشاف دور التفكير ألابتكاري في تصميم الأزياء يعد خطوة جوهرية في سبيل إعداد اختبارات لتصميم الأزياء مقننة دقيقة لقياس عوامل الابتكار وهي الطلاقة , والمرونة , والأصالة .

مفاهيم تصميم الأزياء:-

أ ـ التصميم Design:-

هو الخطة المستخدمة لتوضيح فكرة معنية وعملية التصميم هي اختيار وجمع عناصر التصميم وفقا لمبادئ التصميم بهدف التوصل إلى التناغم المنشود.

ـ هو الرسم أو التخطيط لبناء أو التقسيم لموضوع من الموضوعات أو مشروع من المشروعات..

ـ هو رسم أو خطوط خارجية لشئ ما سيتم تنفيذه .

ـ هو تلك العملية الكاملة لتخطيط شكل ما, وإنشائه من الناحية الوظيفية أو النفعية, وتجلب السرور والفرحة إلى النفس, وهذا إشباع لحاجة الإنسان نفعاً وجماليات في وقت واحد. . وهو تنظيم وتنسيق مجموع العناصر أو الأجزاء الداخلية في كل متماسك للشئ المنتج ـ أي التناسق الذي يجمع بين الجانب الجمالي والذوقي في وقت واحد ... هو الشكل المبتكر الذي يحقق الغرض منه .

ب ـ تصميم الأزياء:-

تصميم الأزياء هو اللغة التي تشكلها عناصر تكوين موحد الخط والشكل واللون والنسيج , وتعتبر هذه المتغيرات أساسا لتعبيرها , وتتأثر بالأسس ليعطي السيطرة والتكامل والتوازن والإيقاع والنسبة , لكي يحصل الفرد في النهاية على زى يشعره بالتناسق ويربطه بالمجتمع الذي يعيش فيه تصميم الأزياء أيضاً هو عملية ابتكاريه تتطلب عقلاً مبتكراً يفكر عادة على أساس خبرة شاملة لا تجزئ فيها ويدرك العقل المبتكر كلا من الانفعال والتفكير والإحساس بالرؤية , الذات والموضوع , الفرد والبيئة , كل هذه العوامل تندمج معا ً في العملية الاتبكارية .

والتصميم يعتبر عملية ابتكار لكل ما هو جديد , هو عبارة عن الخطوط والرسومات التي يضع فيها المصمم خلاصة أفكاره وتجاربه الفنية التي يستوحيها من مصادره الهامة . والتصميم في صناعة الملابس المقدرة على التحويل والتشكيل لكل من الخطوط والأشكال والألوان والنسيج حتى تتحد وتندمج مع بعضها داخل التصميم الواحد , فجمال كل عنصر يتوقف على الصلة بينه وبين العناصر الأخرى وعلى حسن استخدام المصمم لها .

وفي الواقع لا نستطيع أن نعتبر الرسم على الورق هو التصميم ككل, بل هو تعبير عما يجول في خاطر المصمم وما يريده وما يعبر عنه, فقد يتعذر تنفيذه بصورة عملية فيبقي على الورق إلي الأبد. ويمثل تصميم الأزياء تخصصاً قائماً بذاته يحتاج إلي أنواع معينة من المعلومات ومجموعة من الخبرات الخاصة فيجب أن يلم مصمم الأزياء الذي يقوم بالتصميم للصناعة بأصول صناعة الملابس حتى يستطيع أن ينفذ ما يقوم بتصميمه على الورق ولا تكون تصميماته مجرد رسوم لا تصلح للتنفيذ ...

مصادر تصميم الأزياء

يستمد المصمم أفكار تصميماته من مصادر كثيرة يعتبرها منابع لإلهامه , وهذه المنابع محيطة به تمده بالتصميمات المبتكرة , وأحياناً يأخذ المصمم شيئاً صغيراً من المصدر في تصميمه ,وأحياناً أخرى يأخذ الشكل الخارجي , وذلك طبقاً للإيحاء الذي يعطيه له المصدر في تلك اللحظة , ويمر المصمم في هذه اللحظات بالإلهام والتخيل ..

ونعرض فيما يلي مصادر التصميم المختلفة..

(1) الزى التاريخي كمصدر لتصميم الأزياء ...

إذا أغفلنا قيمة الزى التاريخي كمدر للإلهام لدى مصممي الأزياء المعاصرين فسوف نغفل بذلك كنزا به تصميمات مبتكره, وبدون الرجوع إلى هذه الكنوز فكيف يمكننا معرفة ما هو أصيل ؟ وكثيراً ما يستوحي المصممون العالميون اليوم الشكل الخارجي لتصميماتهم الخطوط الداخلية للزى من تصميمات نفذت على مر العصور , ويرجع المصمم إلي هذه المراجع من الكتب التاريخية والمتاحف , وليست كل الفترات التاريخية متساوية في خصوبة المنابع لخلق تصميمات جديدة , ولكن هناك المصمم المبتكر الذي لا يجد في القديم فكرة يستوحي منها تصميماته فإنه يبتكرها ..

(2) الأزياء الشعبية كمصدر :-

واستوحي المصممون كثيراً من تصميماتهم من الملابس الشعبية , سواء أكانت للبلد الذي يعيش فيه المصمم أو لغيرها من البلاد , وتهتم كثيراً من البلاد بتصوير الأزياء الشعبية والاحتفاظ بها كمرجع للمصممين ..

ويرجع المصممون في مصر الأزياء الشعبية أما من مصادرها الأصلية في البلدان المختلفة في صعيد مصر , وفي الواحات , في مراكز الفنون الشعبية , فهناك نماذج حيه لهذه الأزياء أو المراجع العربية والأجنبية ,كذلك الساري الهندي والكيمونو الياباني والثوب السوداني وغيرها من البلاد التي تمتاز بأزيائها الشعبية الجميلة وتكون مصادر لإلهام المصممين , ويمتاز هذا النوع من المصادر بأنها غنية بالزخارف الجميلة , وبالسفارات الأجنبية لهذه البلاد مراجع كثيرة لهذه الأزياء ويلجأ المصممون إلى المكتبات العامة أيضاً ليستوحوا من مراجعها الأزياء الشعبية . .

فن المعمار كمصدر لتصميم الأزياء :-

ترجع خلفية فن المعمار بالنسبة لتصميم الأزياء إلى العصر اليوناني الروماني فتجد كثيراً من الملابس مصورة وخلفها العمود الأيوني الذي به نفس الخطوط التي بالعمود , ويستوحي المصممون خطوطهم من فن المعمار الحديث كناطحات السحاب وكذلك من شكل الأسقف على شكل المروحة ومآذن المساجد والأعمدة والطرقات التي على شكل نجمة, كل هذه الأشكال كانت ومازالت مصادر ومنابع لمصممين من فن المعمار.

(4) الطبيعة كمصدر لتصميم الأزياء :-

تشتمل المصادر الطبيعية لتصميم الأزياء الزهور , وأوراق الأشجار وجذورها , والطيور والأصداف والحيوانات , فيستوحي المصممون جمال التواء الأوراق والزهور والبراعم فتبتكر الخطوط للالتواء والطيات على الصدر وأسفل الوسط فالخطوط في الطبيعية نادراً ما تكون ساكنه , فخطوط ( الدرابية ) والمنحنيات التي بالأزياء غالباً ما تكون مستوحاة من الحركات غير الساكنة الموجودة في الطبيعة , ويعتبر هذا المنبع زاخر التواجد , فيكفى أن ينظر المصمم حول ما يجعله يستوحي ما يريد ,,

تعريف الأزياء:

الأزياء في اللغة العربية هي جمع زى. وتعني اللباس أو الرداء , بمعني أن كل ما يرتديه الإنسان أو يغطي جسمه من رأسه إلى قدميه يعد زيا.

وقد تنافست الأسواق العالمية في البحث عن الجودة في صناعة الأزياء , ونشطت دور الأزياء العالمية في إنتاج كل ما هو جديد وجذاب بغرض استقطاب كافة شرائح المستهلكين , فلبت كافة المتطلبات الملبسية للشعوب باختلاف أذواقها وبتنوع احتياجاتها .

أمثلة أشكال ومسميات الأزياء :

أغطية الرأس:

كالإشاربات والقبعات ,الغتر, العمائم , الكابات وغيرها.

الأحذية:

بأشكالها المتعددة منها أحذية خاصة للممارسة الرياضية, والأحذية الرسمية وغيرها.

مكملات الزينة:

كالأحزمة وحقائب اليد, والإكسسوارات والحلي بأنواعها , وزينة الشعر , وساعات اليد وغيرها.

الملابس الداخلية:

عادة ما تكون من النسيج القطني لكونها توفر الراحة وتمتص الرطوبة ولا تسبب الحساسية , ومثال عليها (( قماش الفانيلا)) وغيرها .

الملابس الخارجية:

تكون أنسجتها مختلفة, مثل نسيج الصوف أو القطن أو الحرير أو الأنسجة الصناعية وغيرها.ومثال عليها الجاكت أو الفستان أو البنطلون وغيرها.

أنواع الملابس الخارجية للمرأة

تشمل الملابس الخارجية كل أنواع الملابس التى ترتدي خارج المنزل أو أعلى "خارج" الملابس الداخلية، وهي تتنوع حسب الأنشطة التي تقوم بها المرأة أو الفتاة.

وتتنوع هذه الملابس تبعا لما يلي:-

ملابس ترتدى في مجالات العمل المختلفة.

ملابس ترتدى عند ممارسة الأنشطة الرياضية.

ملابس ترتدى عند استقبال الضيوف.

ملابس ترتدى في المناسبات الخاصة.

وفيما يلي عرض لكل منها :-

أولا: ملابس ترتدى في مجالات العمل المختلفة.

ومنها ما ترتديه المرأة في أوقات قيامها بالعمل كالأعمال المهنية أو الإدارية أو أثناء الدراسة كالطالبة سواء كانت في الجامعة أو المدرسة .

1- زى العمل:

ويتطلب هذا النوع من الملابس البساطة في التصميم مع الذوق السليم حتى لا يعوق الحركة والعمل ، ويفضل في هذا الزى الفستان غير المعقد في تفصيله أو البلوزة مع التنورة أو التايور .وعادة ما تكون الأقمشة من التي تتوفر فيها صفة المتانة ومقاومة التجعيد وذات ألوان لا تؤثر فيها الأترية ، مع إمكانية تنظيفها وكيها والعناية بها بسهولة، وفي نفس الوقت تتسم بقدر مناسب من الاحتشام .

2- الزى المدرسي:

من التقليدي تحديد مواصفات خاصة لشكل وتصميم الزى المدرسي للمتعلمات ، وعادة ما يتم تحديده من قبل المؤسسة التعليمية التي تنتمي إليها المتعلمات ، وبعد توحيد هذا الزى مبدأ له من المزايا منها تحقيق الالتزام في العمل وتوفير الراحة لمرتديه .

كما أنه يقلل من فرصة التنافس بين المتعلمات في ارتداء الملابس الجذابة الغالية ويعطي مظهرا جادا للتوحيد بين المتعلمات وتحقيق التكيف الاجتماعي بينهم وكذلك التوافق.

وعادة ما تكون الأحذية منخفضة الارتفاع، البسيطة والمريحة في نفس الوقت.

3- ملابس الكلية :

لما كانت الطالبة تقضي معظم الوقت من اليوم في الكلية أو الجامعة، لذلك عليها أن تعطي تركيزاً أو اهتماما لمظهرها في قاعة الدراسة ، ومن الطبيعي أن يكون اختيارها الملبس لقضاء هذا الوقت يتميز بالبساطة وأن يكون من أقمشة سهلة العناية والتنظيف ، وعليها أن تراعي أيضا احتواء دولابها على الملابس المكونة من قطعتين " مثال التنورة والبلوزة ، التايور ، والجاكت " مع مراعاة وضع خطة لونية لهذا الدولاب حتى يسهل عليها عملية التغيير والارتداء .

وبالنسبة لقطع الإكسسوار و" مكملات الملابس " التي تستخدمها طالبة الجامعة يراعى فيها أن تكون من النوع البسيط، حيث أن المجوهرات ليس لها أي مكان في هذه الفترة من اليوم.

وعلى الفتاة أيضا مراعاة ارتداء الحذاء الصحي المريح الذي يتناسب مع حركتها ونشاطها أثناء تواجدها بالكلية.

ثانيا: ملابس ترتدى عند ممارسة الأنشطة الرياضية:

وهي التي تتنوع فيما بينها حسب الأنواع الرياضية المؤداه ، حيث تختلف القطع الملبسية المستخدمة في الأنشطة الرياضية حسب نوع النشاط المبذول ، ولكن تتفق جميعها في أفضلية نوع النسيج المستخدم حيث أن نسيج القطن أو الصوف المنسوج يعتبر أحسن الأقمشة المستخدمة في ملابس التمرينات الرياضية حيث أنها تسمح لكل عضلة في أجزاء الجسم المختلفة إن تتحرك بحرية ، لذا يكون من الأفضل استخدام القطعة الواحدة المصنوعة من قماش التريكو .

ثالثاً: ملابس ترتدى عند استقبال الضيوف:

وهذه المناسبة تتعدد فيها الأفكار من حيث تحديد ما يناسب هذه الفترة سواء كانت في فترة الصباح أو المساء ، فأهم ما يميز ملابس هذه المناسبة هو البساطة التامة في خطوط الملبس وأن يكون بعيدا كل البعد عن التعقيد ، بالإضافة إلى استخدام الألوان الهادئة ويفضل الداكن منها ، مع الوضع في الاعتبار أن يكون الملبس مريحا وعمليا ويسهل حركة المضيفة في البيت دون إعاقة أو مغالاة ، و تستخدم الأقمشة القطنية أو الحريرية والجرسيه والصوف خياطة هذه الملابس تبعا للفصول المناخية .

رابعاً: ملابس ترتدى في المناسبات الخاصة:

ومنها ما يرتدي في الحفلات أو الزيارات الخارجية أو المقابلات أو في العطلات والإجازات ،

كما يلي :

1- ملابس المناسبات الرسمية.

فالأمسيات الرسمية أو الحفلات يجب أن تتميز ملابسها بالتصميمات الخاصة التي تختلف عن الطرز الكلاسيكية المعبرة عن الجدية في العمل ـ فتكون خطوطها متميزة بتحقيق الأنوثة وتكون الأقمشة المستخدمة من النوع الرقيق اللين ، وقد تكون غالية نوعا ما فهي لا تستخدم كثيرا ، وهي تتأثر بتقلبات الموضة .

2- ملابس تستخدم في الندوات وحفلات الشاي:

وتعد هذه الملابس انتقالية بين ملابس الصباح وملابس السهرة، وتتميز عادة بإتباعها لأحدث طراز الموضة السائدة وتكون أقمشتها من النوع البسيط والإكسسوارات المستخدمة معها بسيطة نوعا.

3- الملابس المستخدمة لمقابلة خاصة :

عادة ما يستخدم الرداء في هذه المناسبات بأن يعطي انطباعا خاصا يحمل من خلاله الاختيار الحسن والجودة ، وفي نفس الوقت تجنب عنصر المبالغة في استخدام الموضة ، وأهم ما يجب توفره في هذا الرداء هو مناسبته لمرتديه وإعطاء الإحساس بالراحة مع استخدام الإكسسوار المناسب له .

4- ملابس السفر :

إن الفستان يكون أكثر الملابس مناسبة لهذا النوع من النشاط إذا كان ذا لون وموديل محافظ ، كما يمكن إضافة بعض التفاصيل التي تضيف لمسة جمالية على الرداء كالاكسسوارت الخفيفة ، كما يمكن ارتداء التنانير مع البلوزات أو البلوفرات حيث أنها تتوفر فيها صفة العملية وبذلك فهي تتناسب مع هذا النوع من النشاط .

5- ملابس الإجازة والعطلة :

إن حالة الطقس المميزة لفترة الإجازة أو العطلة هي الأساس في تحديد نوع الملابس المناسبة، بالإضافة إلى تحديد نوع النشاط والدور المؤدي في هذه العطلة حتى يمكن تحديد كمية وضع الملابس المستخدمة.

ويفضل عادة في هذه الفترة اختيار الملابس التي لا تحتاج إلى كي أو تنظيف خاص ، مع مراعاة اختصار عدد القطع الملبسية مع عدم إهمال الأحذية المناسبة والمريحة لهذه الفترة ، وأن يوضع في الاعتبار البعد عن المغالاة في اصطحاب الملابس والمكملات إلا ما يستخدم في الضرورة والمناسب للاحتياجات الفعلية في هذه الفترة .

ومن المراعى أيضا أن الإفراط في استخدام مكملات الزينة غير مرغوب فيه، إلا فيما يتناسب مع الدور المؤدي والمكان أيضا.

6- ملابس الحمل :

في هذه الفترة تحتاج المرأة إلى عناية خاصة وملابس تتوفر فيها الحماية والأمان ، من الناحية الصحية والنفسية ، لذلك فإن مواصفات ملابس المرأة في هذه الفترة تتميز بتوفير الراحة بأن لا تسبب ضغطا على أي جزء من الجسم ، ولذلك يفضل الابتعاد عن الأقمشة المطاطة بل يفضل الأقمشة الطبيعية التي تسمح بتوفير درجة الحرارة الملائمة للجلد وتسهل علمية التنفس بحيث لا تشعر المرأة أثناء ارتدائها للملابس بالحر الشديد أو البرد بسبب سوء الخامة النسيجية المستخدمة في الملبس بالإضافة إلى أن التصميم المناسب لملابس المرأة الحامل لا بد وأن تحقق القدرة على إخفاء تغييرات الجسم خلال هذه الفترة دون أن يفقد الملبس شكله الأنيق ، لذلك يفضل خطوط الورب التي تستطيع أن تخفي الارتفاعات والانخفاضات وتساعد على تحقيق التوازن في الملبس .

7- ملابس للجو المتقلب.

عادة ما يعقب نهاية كل موسم وبدء آخر تقلب في الأحوال الجوية ، وذلك يسبب صعوبة استخدام ملابس الموسم السابق أو التالي نظرا لعدم استقرار الظروف المناخية ودرجات الحرارة ، لذلك يفضل تخصيص قطع ملبسيه تتلاءم مع هذه التقلبات الجوية والتي عادة ما تتمثل في استخدام طراز الانسامبل الذي يتكون من ثلاث قطع إضافية الأجزاء الخفيفة مثل البوليرو أو الصديري أو البونشو لاستخدامها عند انخفاض درجات الحرارة ، بالإضافة إلى استخدام الخامات المتماسكة والثقيلة نوعا والتي يطلق عليها الموسمية .

أهمية الأزياء :

تحتل الأزياء مساحة كبيرة في حياتنا إذ لم تعد أهميتها تقتصر على كونها مجرد (ملبس)أو حاجة ضرورية فحسب, بل أصبحت أبعد من ذلك بكثير.

ونلخص أهمية الأزياء بما يلي :

الحاجة إلى الاحتشام:

فقد قال الرسول الكريم – صلي الله عليه وسلم :-

( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي )

الحماية:

الوقاية من العوامل الجوية كحرارة الشمس أو البرد و المطر....الخ

حماية الجسم من أي ضرر قد تسببه الطبيعة من حولنا كالدواب أو الحشرات....الخ

ج- حماية من الأخطار المهنية , مثال عليها ملابس عمال المناجم والمطافي وملابس للحماية من الإشعاع أو ملابس الغوص .

3- الزينة:

وقد حثنا ديننا الحنيف حين قال الله تعالي )قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق) سورة الأعراف آية 32.

كما قال تعالى: ( يابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) سورة الأعراف آية 31.

من هنا نجد أن الإسلام دين يحث على التذوق الجمالي في الأزياء ويبحث عن أناقة الإنسان باحتشام ودون إفراط.

ومن دواعي الزينة كونها

وسيلة للتعبير عن الذات .

وسيلة للتعبير عن المكانة الاجتماعية.

رغبة في التعبير عن الانتماء للمجموعة .

ما يجب مراعاته عند اختيار الملابس :

نلتزم بالحشمة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي.

نلتزم بالعادات والتقاليد والقيم بمجتمعنا .

نحترم القوانين واللوائح بالالتزام بالزى الرسمي أثناء العمل تحتم عليها الحضور.

نراعي ملائمة الزي مع طبيعتنا وشخصيتنا .

نراعي مناسبة الزي للعمر , القوام , لون البشرة .

نراعي المناسبة التي من أجلها اخترنا الزي.

ماذا نستفيد من معرفتنا للأزياء ؟

إن للأزياء تاريخ طويل وعريق بعراقة الحضارات القديمة , فبواسطتها نتعرف إلي هويات الشعوب ونقرأ تقاليدهم من خلال أزيائهم , ونستطيع أن نميز انتماءاتهم وجنسياتهم بنظرة خاطفة.

تحدد الأزياء هوية الأفراد وانتمائهم ومعتقداتهم ودياناتهم.

تعكس الأزياء بيئة الإنسان وتحدد لنا البعد التاريخي والجغرافي بطريقة تحليلية ذكية.

تعتبر الأزياء دليلا ومؤشرا جيد لصحة اختيار الملابس وتناسقها ويرجع ذلك إلى الذوق العام.

تقرأ الأزياء بعض ملامح شخصيات لابسيها .

توضح لنا الأزياء المهن الوظيفية للأفراد .

الألوان في الأزياء:

اللون هو أحد العناصر الهامة في التصميم والأكثر إثارة ؛ فلا يمكن تخيل عالم الأزياء والموضة بدون الألوان ؛ وعن طريقه يمكن التعبير عن أنفسنا وطبيعة مشاعرنا ؛ وهو واسع المجال ؛ وحسن اختيار وتآلف الألوان أثناء التصميم والتشكيل على المانيكان يؤدي في النهاية إلي زي على درجة عالية من الجمال والانسجام والتآلف ويلعب اللون دوراً هاما في التصميم ويساهم مساهمة فعالة في إنجاحه وتحقيق هدفه والمصمم الناجح هو القادر على التعامل مع الألوان ومداولاتها لتزيد من قيمة التصميم وتكسبه النشا ط وحيوية وجمالا يتماشى مع أسلوب تنفيذ التصميم وكل لون يستخدمه المصمم له دلالة حسب مساحته داخل الزى ؛ أو علاقته بالألوان الأخرى في تناسب وانسجام ؛ وعنصر اللون يمثل أهم جوانب الشخصية في الموضة فمصممي الأزياء يركزون على تكوينات الألوان الجديدة في كل موسم ؛ ويستخدمون توليفات من الألوان بحيث تتماشي مع بعضها وتعمل على نجاح التصميم, أو يستخدمون لونين فقط أثناء تشكيل التصميم, ومن الممكن أن يحدث لونان متضادان انعكاسا ملائما للتصميم كالأبيض مع الأسود.

الألوان من الطبيعة:

نحن نعيش في عالم ملون والطبيعة هي المصدر الأساسي للألوان, وعندما نحاول إحصاء عدد الألوان حولنا سنجد أن هذا ضربا من المستحيلات, فلكل لون آخر فاتح أو أغمق منه بدرجة. وللألوان تأثير كبير على نفس الإنسان . فهي تحدث فيه إحساسات مختلفة .بعضها يريح النفس والبعض الآخر يضفي عليه شعورا بالكآبة والحزن.

دائرة الألوان :

تعتبر دائرة الألوان الوسيلة العلمية المتبعة لدراسة تقنية الألوان ومرجعا لوصفها والتعريف على أسمائها, وكيفية استخراجها وخلطها.

وتتكون دائرة الألوان من 12 لونا مقسمة إلي أساسية وألوان ثانوية وألوان ثلاثية.

الألوان الأساسية:

وهذه الألوان هي الأصفر والأحمر والأزرق وهي الأساس الذي تشتق منه بقية الألوان في الطبيعة حيث لايمكن تكوينها من ألوان أخرى.

الألوان الثانوية:

وهي الألوان الناتجة من خلط مقدارين متساويين من لونين أساسيين مثل:

الأحمر + الأصفر = البرتقالي.

الأصفر+ الأزرق = الأخضر

الأزرق +الأحمر = البنفسجي.

الألوان الثلاثية :

وهي التي تنتج عن طريق مزج كميات متساوية من لونين متجاورين أساسي وثانوي كما يلي:

الأصفر ( لون أساسي ) + البرتقالي ( لون ثانوي ) = البرتقالي المصفر

الأحمر ( لون أساسي ) + البرتقالي ( لون ثانوي ) = البرتقالي المحمر

الأزرق ( لون أساسي ) + البنفسجي ( لون ثانوي ) = بنفسجي مزرق

وهكذا قياساً على جميع الألوان.

الألوان الدافئة والباردة في دائرة الألوان :

للألوان درجات حرارة مرئية مختلفة بمعنى دفئ اللون وبرودته أمام العين.

الألوان الدافئة:

Warm

هي مجموعة من ألوان الطيف التي لها أطوال تموجية عالية التردد بشرط أن يكون الأصفر أحد درجاتها، وسميت كذلك بسبب تقارب ألوانها مع لون الشمس والنار والدم وهي الألوان التالية: البرتقالي – الأصفر – الأحمر – الأحمر المصفر.

وهذه الألوان تعطي الإحساس بالدفء والراحة والحيوية والنشاط ، إلا أن المبالغة في استخدامها يؤدي إلى الإحساس بالعصبية .

كما أن هذه الألوان تظهر الأجسام اكبر من حجمها الحقيقي ، وأول ما يلفت النظر في الصور والمرئيات ، بمعنى أنها تعطي تأثيرا بالتقدم والسيادة ، فنرى الأجسام قريبة منا وبالتالي كبيرة ، ويرجع ذلك إلى أن عدسة العين تتقلص ويزداد اتساعها عند رؤية الألوان الدافئة بسبب طول موجاتها .

الألوان الباردة:

Cool

هي الألوان التي لها موجات ترددية قصيرة ويكون اللون الأزرق أحد درجاتها ، وتشمل كذلك اللون الأخضر والأخضر الأزرق والبنفسجي الأزرق والأزرق المائي ، وقد سميت كذلك لأنها قريبة الشبه من لون السماء والبحار ، وتميل الألوان الباردة إلى التقلص والارتداد والبعد عن الرائي ، وذلك بسبب قصر موجاتها .

وتؤدي الألوان الباردة إلى الشعور بالبرودة والراحة والهدوء ولكن المبالغة في استخدامها قد يترتب عليه الإحساس بالكآبة .

الألوان الداكنة:

تصبح الألوان داكنة بقدر ما يضاف إليها من اللون الأسود ، فهو يزيل الإضاءة من الألوان الأساسية ، وجميع هذه الإضافات تسمى درجات اللون ، مثلاً عند تغميق الألوان :

الأصفر، البرتقالي، وبعض درجات اللون الأحمر نحصل على اللون البني بدرجاته ويطلق عليها Dark أو Deep ".

الألوان الفاتحة:

تنتج الألوان الفاتحة بعد إضاءتها بإضافة اللون الأبيض إليها بدرجات متفاوتة ويطلق على الألوان الفاتحة pale أو الألوان الباهتة light وتسمي بالفواتح , وتختلف درجات اللون باختلاف كمية الماء المضافة pastel إلى ألوان الباستيل , بمعني درجة تخفيفها بالماء فكلما زادت كمية الماء كلما نتج عن ذلك لون مخفف.

الألوان المحايدة:

لا يعتبر اللون الأبيض والأسود والرمادي ألوانا حقيقية إنما يطلق عليها الألوان المحايدة والألوان المحايدة لا تعطي نتيجة لوحدها ولكنها تعطي تشكيلا متناسقا مع بقية الألوان. ويمكن اعتبار هذه الألوان خارجة دائرة الألوان.

الاستفادة من دائرة الألوان في الأزياء :

قبل اقتناء أية قطعة ملبسيه قربيها إلي وجهك ولاحظي هل هي تعزز وتجمل لون بشرتك وعينك وشعرك.

فالألوان الفاتحة والقريبة من الوجه مثل قلبه بيضاء تضفي إشراقه ونضارة على البشرة الداكنة والعكس صحيح.

الخداع البصري بواسطة الألوان:

من الممكن استخدام الألوان لخلق خداع بصري بفعالية في الأزياء ؛ بحيث تبدو أطول أو أقصر أو أكبر حجما أو أصغر , أو التأكيد على ملامح أو أجزاء معينة بالجسم البشري للتأكيد على الجوانب الايجابية منه , والعمل على أخفاء الجوانب السلبية للحصول على أفضل مظهر ممكن عن طريق إن اللون , لان اللون هو أول ما يلفت نظر المشاهد ؛ ويمكن القول أن اختيار الملابس يكون بسبب ألوانها وقد يكون الخداع البصري عن طريق الخطوط أو عن طريق الألوان , ويستخدم الخداع البصري في الألوان بهدف الإثارة والحيوية والإحساس بحركة سطح القماش عند النظر إليه ويستخدم الخداع البصري في الألوان أيضا لإبراز جمال الوجه أو الشعر أو لتغيير حجم مرتديها إلي الأكبر أو الأصغر . وتعتمد تأثيرات خداع البصر التي يتم التوصل إليها علي مدي قوة وشدة الألوان الفاتحة والداكنة المستخدمة, وعلى كيفية

دمج الألوان مع بعضها في مجموعة الملابس وحتى يمكن الحصول على أفضل تكوين ممكن لخداع البصر.

للحصول على النتائج المرضية لشكل جسمك كما يلي:

· الألوان الصارخة والفاتحة والنقوش الكبيرة الملونة تجعلك تبدين أكثر بدانة.

· تقلل الألوان الغامقة من حجم جسمك ظاهريا .

· إضافة الإكسسوارات ذات الألوان الجذابة إلى فستان بسيط يمكن أن تلفت النظر وتجعله أكثر أناقة.

· تمتاز الألوان الحارة والغامقة بخاصية امتصاص الضوء والحرارة لذا فهي تعتبر ألوانا شتوية.

· تعكس الألوان الفاتحة والبارده الضوء والحرارة , لذا يكثر استخدامها في فصل الصيف.

التخطيط لما تحتاجينه من الملابس:

· وعند التخطيط لما تحتاجينه من الملابس يجب أن نضع في الاعتبار:

أن الموضة تتغير سريعا: فلا تجعلي الثياب تتكدس في الدولاب –

عمل جرد للملابس: وتتم هذه العملية في نهاية كل فصل من فصول السنة وبداية الفصل الجديد حتى نستطيع معرفة ما يمكن أن نرتديه من هذه الملابس

وما الذي نستغني عنه. وما يمكن تعديله ليلاءم الموسم الجديد – فلا نذهب لشراء أي قطعة ملبسيه إلا أذا كانت غير موجودة فعلا في خزانة ملابسنا .

ج- شراء الخامات الجيدة: فان الخامة الجيدة يطول عمرها الافتراضي للاستعمال

دون أن يبدو عليها علاما ت التقادم.

د- محاولة تعديل : (( تجديد)) القطع الملبسية القديمة لتبدو قطعة جديدة كإضافة (( كولة )) من لون مخالف أو أيشارب , أو تغيير حزام , أو الأساور , أو إضافة أشكال جديدة من مكملات الزى .

كيفية التخطيط لارتداء القطع الملبسية:

الإنسان لا يستطيع أن يكون ذا ملبس جيد إلا إذا كان مدركا وواعيا للملابس- وانه

من الصعب أن ينسى رداءه إذا كان هناك شعور بعدم صحة الرداء أو عدم الراحة.

وحتى نحصل على تخطيط جيد للرداء- يراعى تحقيق الآتي :

الراحة الجسمية... ( الصحة ):

فارتداء الملبس الصحي هام جدا فالتنانير والبنطلونات والأكمام والأحزمة ؛ والأحذية الضيقة تعتبر غير صحية لأنها تعوق الحركة وحرية الجسم ينقصها الجمال تبعا لذلك .

الملائمة النفسية:

ارتداء الملبس الخاص بكل مناسبة شئ مطلوب – حيث لايصح ارتداء الحذاء الخاص بحجرة النوم في الشارع مثلا- أو ارتداء أحذية السهرات (( الستان أو المرصعة بالفصوص اللامعة في الشوارع أثناء المطر)) أو ارتداء الملابس الرقيقة في فترة العمل – وهذا يكون سوء تخطيط للملبس لاستخدامه في غير المناسبة ؛ فنعد اختيار ملبس معين يجب أن يؤخذ في الاعتبار المناسبة التي سيرتدى من أجلها مع مراعاة مكملات الزى الملائمة مثل الحذاء وغطاء الرأس والحقيبة ...الخ.

ج- التميز في الرداء :

أن التميز في الرداء ليس له علاقة بالتكاليف... وإنما يكون عادة له علاقة بكيفية ما يبدو عليه الملبس سواء كان من ناحية انتمائه للشخص الذي يرتديه أو المناسبة المرتدى فيها, فأحيانا الطريقة التي يرتدى بها الفرد رداء معينا تجعله يبدو متميزا لا يشترط فيه أن يكون غريبا ولكنه قد يكون فريداً في التصميم – هذا بالإضافة إلى وجود تصميم ملائم لنوع النسيج الذي تم اختياره.

· الشروط الواجب توافرها عند تخطيطك عند شراء الملابس:

لكي نتأكد من وضع الخطة وحسن نتيجتها نراعى ما يلي:

وضع خطة مكتوبة لمجموعة الملابس.

وضع الخطة لكل موسم تبعا لما نملكه من الملابس الفعلية وتبعا لنوع النشاط

الذي نقوم به.

كتابة النوع والعدد واللون لقطع الملابس التي نحتاج إليها .

وضع زي كامل لكل مناسبة خاصة .

عدم إهمال وضع الملابس الداخلية في خطة .

أن يوضع في الاعتبار اختيار الملبس المناسب للسن والجسم والشخصية .

تقدير التكاليف التي تحتويها الخطة وعمل حساب تقريبي للمبلغ الذي نحتاج إليه وفقا للميزانية.

إلا نشترى إلا وفقا لما هو موجود بالخطة في حدود الثمن المقدر له, وفي حالة عدم وجود المرغوب فيه يستحسن الانتظار أو تغير الخطة تبعا لما موجود فعلا في الأسواق في حدود الأسس نفسها.

مراعاة فصول السنة عند القيام بعمل الخطة.

· تخطيط صوان ( دولاب) الملابس:

يقصد بصوان الملابس ( الدولاب ) مجموعة الملابس التي يمتلكها الفرد ويحتويها

الصوان وما تتطلبه هذه الملابس من مكملات إضافية لتجميله.

ويتوقف حجم الصوان على الاهتمامات والمتطلبات الاجتماعية للشخص .

والإنسان العادي يحتاج إلي خمسة أنواع من الملابس وهى (( ملابس المنزل – ملابس رياضية – ملابس الخروج أو العمل أو السفر – ملابس المناسبات الخاصة - والملابس الداخلية )) ولتحقيق التكامل والتناسق في الصوان الخاص بالملابس علينا معرفة العوامل التي تتحكم في الرداء .

كماليات الأزياء:

تعريف كماليات الأزياء لإكسسوار)

يعرف المكمل بأنه إضافة شيئ ثانوي أكثر جمالا وأناقة, بحيث يمكن أن يستغنى عنه في حالة عدم وجوده.

ولقد ازدهرت فنون الكماليات وخاصة في مجال الأزياء ,فأصبح الزى تشوبه ظلال النقص في حالة عدم توفر الكماليات المصاحبة له. وقد تزين قطعة إكسسوار ثمينة وجميلة زيا نعتبره متواضعا في قيمته , فتحييه وتعطيه قيمة أكثر وتشعرنا بتكامل الشكل العام .

كما تعطينا مكملات الزي صورة حقيقية عن شخصية مرتديها , فهي تعكس أسلوبه في الحياة وميوله وطبيعته.

ماهي كماليات الأزياء :

كل إضافة إلى الملبس الأساسي تعتبر من كماليات الأزياء, ويقصد بها كل ما يضاف للإسهام في اعطاء التأثير العام بغرض التكميل و التزيين.

مثل : الحقائب , الأحذية , الأحزمة, الإيشاربات ,ربطات العنق , القفازات, الحلي بأنواعها , الورود الصناعية ...الخ

الناحية العملية لكماليات الأزياء :

إن الحاجة أم الاختراع ولكل إكسسوار سبب أو حاجة تبرره, فالحقيبة مثلا وجدت لحمل الأشياء التي تفوق استيعاب اليدين , وتعتبر المظلة ملجأ متنقلا والخاتم الماسي عبارة عن ثروة ملبوسه تتناقلها الأجيال , والمشابك والدبابيس كانت تستخدم لغلق فتحات الثياب قبل اختراع الأزرار , أما الحزام فقد كان يستخدم لحمل السيوف , وهكذا نري أن الاكسسورات الأساسية وجدت في جميع العصور لأنها تلبي غاية معينة.

الخامات المستخدمة في كماليات الأزياء :

تصنع كماليات الأزياء من خامات متنوعة مختلفة الأثمان والجودة مثل الجلود, المعادن, البلاستك, الأحجار الكريمة, العظام, الجبال, الريش, الأقمشة المختلفة, الشرائط, الحبال, بذور الأثمار والخرز بأنواعه.

العوامل التي ترفع من قيمة كماليات الأزياء :

1. ندرة القطعة في الإنتاج :

كأن تقوم الشركة المصنعة بعمل نسخ قليلة منها تحمل كل منها رقماً متسلسلاً لتوزيعها على جميع دول العالم.

2. ندرة الخامة المستعملة وجودتها :

فمثلاً الحقائب والأحذية المصنوعة من جلد التمساح أو النعامة تدوم مدة أطول من الجلد العادي بقدر 10 مرات لذا، فهي أعلى سعراً.

3. عراقة القطعة :

يرتفع سعر المجوهرات القديمة لا اعتبارها قطعاً أثرياً

صناعه يدوية: فالقطع التي تمت صناعتها يدويا تتميز بالجودة وبالتالي ارتفاع سعرها, نظرا لارتفاع تكلفة الأيدي العاملة, وخاصة الأوربية منها.

تحدد الشهرة العالمية للمصمم أو دار الأزياء ( العلامة التجارية ) سعرا عاليا للقطعة بسبب جودة التصميم وتميزه.

ومع ذلك نجد إن بعض دول الشرق اتخذت أسلوب تزييف القطع الأصلية بآخري مقلدة فرصة للربح السريع غير القانوني على حساب الشركات الأم .

الأحذية:

يحافظ الحذاء على القدمين وسلامتها ويوفر الراحة لمرتديه.

ويجب أن يتناسق الحذاء مع طول التنورة و البنطلون , ويتلاءم مع لون الرداء لذا يجب اختياره بدقة .

فمثلا تفحصيه جيدا قبل اقتنائه , بحيث تكون حوافه ناعمة , يثني بسهولة , بطانته مريحة , ذو نعل ناعم لا أثر للغراء أو نتوءات في خياطاته الداخلية , ثم جربيه مع الجوارب سوف ترتادينها معه مستقبلا.

الأحذية المصنوعة من الأقمشة أو السويد ( الشمواه) حساسة وأقل متانة من الجلد العادي , فحافظي عليها من البلل .

الحقائب:

تعتبر الحقيبة جزءا متوافقا مع الحذاء في تناسق اللون والتصميم واختيارها يجب أن يكون بدقة من حيث حجمها ودقة صناعتها ونظافة تشطيب البطانة الداخلية ومقدار حاجتك من الجيوب بداخلها أو طريقة فتحها وغلقها أو طول ذراعها ....الخ.

وهي تصنع من الجلد بأنواعه أو البلاستيك أو القش أو القماش.

الأحزمة:

تتركز وظيفة الحزام في الأصل على تثبيت التنورة أو البنطلون عند خط الوسط , ولكنه شان جميع الكماليات تتعدي وظيفته الأصلية إلي تصاميم جديدة متشعبة .

ويصنع الحزام من الجلود , الحبال , السلاسل , البلاستيك , وغيرها , وهو يظهر كموضة في فترات متباعدة.

قواعد أساسية لارتداء الحزام :

ترتدي حزام في حالة كونك بدينة أو ذات خصر ممتلئ.

لتكن ملابسك بسيطة خالية من الحلي مع الحزام مزخرفا أو ملفت للنظر.

لا تتركي طرف الحزام يتدلي طويلا , يمكنك قص الزائد منه عند محال تصليح الأحذية ، وبالتالي إضافة ثقوب جديدة إليه .

· الأزرار:

· Buttons

عند تجاوز وظيفة الأزرار الأساسية يمكن اعتبارها ضمن قطع الإكسسوار التي ترفع من قيمة الرداء، ومن أهم ما يراعي عند اختيارها ما يلي:

لا تضيفي الأزرار المزركشة أو اللامعة للملابس المنقوشة أو المشجرة .

راعي نوعية وحجم ولون الأزرار المستخدمة المستخدم مع حجم ونوعية ولون الرداء.


· أغطية الرأس:

وهي التي تشمل الطرحة, القبعة, البونية, الأيشارب, و السورتيت "بندة الرأس", وتتميز هذه الأغطية بأنها تستخدم لغرض التغطية " الاحتشام" للحجاب أو للزينة أيضا وهي تأخذ ألوانا وأشكالا مختلفة في زخرفتها ومنها ما هو مصنوع من القماش أو المحبوكات كالتريكو والكوريشيه ونجد أن جميع هذه الإضافات أنما تستخدم بهدف إعطاء اللمسة الأخيرة لاكتمال المظهر الخارجي لذلك فأن حسن اختيارها وأسلوب استخدامها يساعد في جعل الملبس يتميز بالطابع الخاص والأنيق في نفس الوقت.

· الايشاربات:

وتعد من أكثر الأجزاء تأثيرا لما تملكه من تعدد في أسلوب الاستخدام والذي بدوره يساعد على إضفاء التجديد والتنوع على القطعة الملبسية المرتداه معه , فيمكن للايشارب أن يربط بين الألوان المتباينة في الملبس الواحد كما إن له القدرة على تغيير الشكل الثابت للملبس وأبعاد النظر عن عيوب الجسم كما تتميز الأيشاربات بأنها تستخدم بعدة أساليب كأحزمة مثلا أو كغطاء للشعر أو كرباط حول الرقبة .

وعادة ما تكون ألوانا متعددة ومنها السادة أو المطبوع وتختلف خامات صنعها فمنها القطن أو الحرير أو النايلون أو الصوف.

· أربطة العنق:

وهي عادة ما تتخذ أشكالا معروفة ولكنها ذات أحجام مختلفة وعلى الرأس من أنها تعد من مكونات ملابس الرجال إلا إن المرأة تستخدمها أيضا كقطعة مضافة مع البلوزة أو التايور أو الفستان, عادة ما تصنع من خامة الحرير الطبيعي أو الاسيتات, أو البوليستر أو المخلوطة أو الصوف..... وهي أما مطبوعة أو منسوجة بزخارف وأشكال متعددة.

· الحلي:

· Jeweler

تتضمن الحلي والأساور والعقود والأقراط والخواتم والساعات والمشابك بأنواعها، وتعتبر جميعها من القطع غالية الثمن في حالة كونها من الذهب أو الفضة أو الأحجار الكريمة.

ومن المعروف إن الحلي عادة ما تساهم في إعطاء المظهر الخارجي لمرتديها القيمة الجمالية كما تساهم أيضا في إكمال الصورة الخارجية للملبس لدى الفرد فتستخدم بغرض وظيفي كان يكون لها دور أو جزء أساسي في تكوين الملبس عندما تستخدم في عملية التثبيت كالمشابك أو السلاسل أو في تغليف الفتحات الخاصة بالعراوي والأحزمة هذا بالإضافة إلى دورها الأساسي عندما تستخدم بغرض جمالي عندما تكون مكملة للقطعة الملبسية وفي كلتا الحالتين يراعى الاختيار الجيد والمناسب لنوع الحلي وعددها وحجمها حتي نصل إلي تحقيق المظهر الملبسي للذوق الفني الرفيع.

راعي عند استعمالها ما يلي :

لا تخلطي قطعاً فضية مع ذهبية إلا في حدود ضيقة جداً..

لتكن قطع الحلي في الزي متجانسة في التصميم، بمعنى عدم جمع قطع كلاسيكية مع قطع ذات تصميم صارخ، أو شبابي.

· تنقسم الحلي كالتالي :

للشعر : ربطة أو شريط ، مشبك ، غطاء رأس ( إيشارب ) .

للعينين: نظارات بأنواعها سواء الشمسية أو الطبية المناسبة لشكل وجهك، أو عدسات لا صقة.

للعنق: أحاطت العقود الذهبية الأعناق منذ عصر الرومان على شكل سلاسل، وتعكس العقود البراقة كاللآلئ والاحجار الكريمة والماس الضوء على الوجه

يراعي عند ارتداء العقود ما يلي:

اختاري عقداً قصيراً أو طويلاً تبعاً لطول العنق.

الفساتين السادة هي الأفضل عند ارتداء عقد مميز، وذلك لإظهار جماله.

للأذن: أقراط عملية مناسبة للعمل تثبت بالكبس، وأقراط متدلية تصلح للمساء والسهرات.

للصدر: دبوس مشبك ( البر وش ).

يرجع تاريخ استعمال البروش إلى القرن التاسع عشر وهو الأصل في دبوس أمان Safety pin تطورت تصاميمه ، وتشكلت من الطبيعة والأزهار أو الفنون الشرقية .

المحافظة على قطع الكمالية وتخزينها :

تحفظ الأحذية والحقائب بعد تنظيفها في علبها المحتوية على أكياس صغيرة بداخلها أملاح لامتصاص الرطوبة ، أو في أكياس خاصة مصنوعة م قماش الفانيلا أو القطن أو أي قماش يسمح بالتهوية .

تحشى الحقائب بحشوه ورق في حالة التخزين الطويل لكي تحافظ على أشكالها

تحفظ الحلي والمجوهرات في خزائن أمينة بمعزل عن تناول الأطفال .

لا تكومي الحلي في الدرج بغير نظام فذلك من شأنه أن يجعل السلاسل تشبك ويصعب فكها، بل تعلق العقود بمعلقات خاصة متوفرة في الأسواق.

تضع خواتم في علب ذات قواسم من المخمل أو الجوخ .

تعلق الأقراط على معدن مشبك تسهل رؤيتها .

لا تلف الأحزمة أثناء تخزينه ولا تبقيه معلقاً على الملابس بالعلاق خاص.

















































































































































































































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

الأحد، 5 يوليو 2009

نبذة وافية لتصميم الأزياء

مرسلة بواسطة special-women في 3:01 م

نبذة وافية لتصميم الأزياء  

تعتبر الأزياء من النفس على الجسد فلابد أن يكون هناك توافق بين النفس وما ترتديه, كما أن الأزياء هي النافذة التي نستطيع أن نتطلع منها إلي شخصية الفرد ومدي تفاعله مع المجتمع.

فدراسة تصميم الأزياء من الأهمية بمكان للتعرف على ملائمة المتغيرات والأسس في التصميم للأجسام المختلفة , وذلك بدراسة علمية صحيحة , لما لهذه المادة من أثر بالغ الأهمية في تحديد مستوى الطالبة لكي تستطيع أن تسير بقدم ثابتة في الفروع الأخرى لهذا التخصص كتنفيذ الملابس وغيرها , لأن تصميم الأزياء يعتبر أساساً لهذه الدراسات , وتفوق الطالبات في هذه المادة مهم للوصول إلى الهدف الذي تنشده الدولة وهو الحصول على المتخصصات في هذه الدراسة , حتى ترتكز مصانع الملابس الجاهزة على صلبة من خبره وعلم وفن وابتكار ..

أن اكتشاف دور التفكير ألابتكاري في تصميم الأزياء يعد خطوة جوهرية في سبيل إعداد اختبارات لتصميم الأزياء مقننة دقيقة لقياس عوامل الابتكار وهي الطلاقة , والمرونة , والأصالة .

مفاهيم تصميم الأزياء:-

أ ـ التصميم Design:-

هو الخطة المستخدمة لتوضيح فكرة معنية وعملية التصميم هي اختيار وجمع عناصر التصميم وفقا لمبادئ التصميم بهدف التوصل إلى التناغم المنشود.

ـ هو الرسم أو التخطيط لبناء أو التقسيم لموضوع من الموضوعات أو مشروع من المشروعات..

ـ هو رسم أو خطوط خارجية لشئ ما سيتم تنفيذه .

ـ هو تلك العملية الكاملة لتخطيط شكل ما, وإنشائه من الناحية الوظيفية أو النفعية, وتجلب السرور والفرحة إلى النفس, وهذا إشباع لحاجة الإنسان نفعاً وجماليات في وقت واحد. . وهو تنظيم وتنسيق مجموع العناصر أو الأجزاء الداخلية في كل متماسك للشئ المنتج ـ أي التناسق الذي يجمع بين الجانب الجمالي والذوقي في وقت واحد ... هو الشكل المبتكر الذي يحقق الغرض منه .

ب ـ تصميم الأزياء:-

تصميم الأزياء هو اللغة التي تشكلها عناصر تكوين موحد الخط والشكل واللون والنسيج , وتعتبر هذه المتغيرات أساسا لتعبيرها , وتتأثر بالأسس ليعطي السيطرة والتكامل والتوازن والإيقاع والنسبة , لكي يحصل الفرد في النهاية على زى يشعره بالتناسق ويربطه بالمجتمع الذي يعيش فيه تصميم الأزياء أيضاً هو عملية ابتكاريه تتطلب عقلاً مبتكراً يفكر عادة على أساس خبرة شاملة لا تجزئ فيها ويدرك العقل المبتكر كلا من الانفعال والتفكير والإحساس بالرؤية , الذات والموضوع , الفرد والبيئة , كل هذه العوامل تندمج معا ً في العملية الاتبكارية .

والتصميم يعتبر عملية ابتكار لكل ما هو جديد , هو عبارة عن الخطوط والرسومات التي يضع فيها المصمم خلاصة أفكاره وتجاربه الفنية التي يستوحيها من مصادره الهامة . والتصميم في صناعة الملابس المقدرة على التحويل والتشكيل لكل من الخطوط والأشكال والألوان والنسيج حتى تتحد وتندمج مع بعضها داخل التصميم الواحد , فجمال كل عنصر يتوقف على الصلة بينه وبين العناصر الأخرى وعلى حسن استخدام المصمم لها .

وفي الواقع لا نستطيع أن نعتبر الرسم على الورق هو التصميم ككل, بل هو تعبير عما يجول في خاطر المصمم وما يريده وما يعبر عنه, فقد يتعذر تنفيذه بصورة عملية فيبقي على الورق إلي الأبد. ويمثل تصميم الأزياء تخصصاً قائماً بذاته يحتاج إلي أنواع معينة من المعلومات ومجموعة من الخبرات الخاصة فيجب أن يلم مصمم الأزياء الذي يقوم بالتصميم للصناعة بأصول صناعة الملابس حتى يستطيع أن ينفذ ما يقوم بتصميمه على الورق ولا تكون تصميماته مجرد رسوم لا تصلح للتنفيذ ...

مصادر تصميم الأزياء

يستمد المصمم أفكار تصميماته من مصادر كثيرة يعتبرها منابع لإلهامه , وهذه المنابع محيطة به تمده بالتصميمات المبتكرة , وأحياناً يأخذ المصمم شيئاً صغيراً من المصدر في تصميمه ,وأحياناً أخرى يأخذ الشكل الخارجي , وذلك طبقاً للإيحاء الذي يعطيه له المصدر في تلك اللحظة , ويمر المصمم في هذه اللحظات بالإلهام والتخيل ..

ونعرض فيما يلي مصادر التصميم المختلفة..

(1) الزى التاريخي كمصدر لتصميم الأزياء ...

إذا أغفلنا قيمة الزى التاريخي كمدر للإلهام لدى مصممي الأزياء المعاصرين فسوف نغفل بذلك كنزا به تصميمات مبتكره, وبدون الرجوع إلى هذه الكنوز فكيف يمكننا معرفة ما هو أصيل ؟ وكثيراً ما يستوحي المصممون العالميون اليوم الشكل الخارجي لتصميماتهم الخطوط الداخلية للزى من تصميمات نفذت على مر العصور , ويرجع المصمم إلي هذه المراجع من الكتب التاريخية والمتاحف , وليست كل الفترات التاريخية متساوية في خصوبة المنابع لخلق تصميمات جديدة , ولكن هناك المصمم المبتكر الذي لا يجد في القديم فكرة يستوحي منها تصميماته فإنه يبتكرها ..

(2) الأزياء الشعبية كمصدر :-

واستوحي المصممون كثيراً من تصميماتهم من الملابس الشعبية , سواء أكانت للبلد الذي يعيش فيه المصمم أو لغيرها من البلاد , وتهتم كثيراً من البلاد بتصوير الأزياء الشعبية والاحتفاظ بها كمرجع للمصممين ..

ويرجع المصممون في مصر الأزياء الشعبية أما من مصادرها الأصلية في البلدان المختلفة في صعيد مصر , وفي الواحات , في مراكز الفنون الشعبية , فهناك نماذج حيه لهذه الأزياء أو المراجع العربية والأجنبية ,كذلك الساري الهندي والكيمونو الياباني والثوب السوداني وغيرها من البلاد التي تمتاز بأزيائها الشعبية الجميلة وتكون مصادر لإلهام المصممين , ويمتاز هذا النوع من المصادر بأنها غنية بالزخارف الجميلة , وبالسفارات الأجنبية لهذه البلاد مراجع كثيرة لهذه الأزياء ويلجأ المصممون إلى المكتبات العامة أيضاً ليستوحوا من مراجعها الأزياء الشعبية . .

فن المعمار كمصدر لتصميم الأزياء :-

ترجع خلفية فن المعمار بالنسبة لتصميم الأزياء إلى العصر اليوناني الروماني فتجد كثيراً من الملابس مصورة وخلفها العمود الأيوني الذي به نفس الخطوط التي بالعمود , ويستوحي المصممون خطوطهم من فن المعمار الحديث كناطحات السحاب وكذلك من شكل الأسقف على شكل المروحة ومآذن المساجد والأعمدة والطرقات التي على شكل نجمة, كل هذه الأشكال كانت ومازالت مصادر ومنابع لمصممين من فن المعمار.

(4) الطبيعة كمصدر لتصميم الأزياء :-

تشتمل المصادر الطبيعية لتصميم الأزياء الزهور , وأوراق الأشجار وجذورها , والطيور والأصداف والحيوانات , فيستوحي المصممون جمال التواء الأوراق والزهور والبراعم فتبتكر الخطوط للالتواء والطيات على الصدر وأسفل الوسط فالخطوط في الطبيعية نادراً ما تكون ساكنه , فخطوط ( الدرابية ) والمنحنيات التي بالأزياء غالباً ما تكون مستوحاة من الحركات غير الساكنة الموجودة في الطبيعة , ويعتبر هذا المنبع زاخر التواجد , فيكفى أن ينظر المصمم حول ما يجعله يستوحي ما يريد ,,

تعريف الأزياء:

الأزياء في اللغة العربية هي جمع زى. وتعني اللباس أو الرداء , بمعني أن كل ما يرتديه الإنسان أو يغطي جسمه من رأسه إلى قدميه يعد زيا.

وقد تنافست الأسواق العالمية في البحث عن الجودة في صناعة الأزياء , ونشطت دور الأزياء العالمية في إنتاج كل ما هو جديد وجذاب بغرض استقطاب كافة شرائح المستهلكين , فلبت كافة المتطلبات الملبسية للشعوب باختلاف أذواقها وبتنوع احتياجاتها .

أمثلة أشكال ومسميات الأزياء :

أغطية الرأس:

كالإشاربات والقبعات ,الغتر, العمائم , الكابات وغيرها.

الأحذية:

بأشكالها المتعددة منها أحذية خاصة للممارسة الرياضية, والأحذية الرسمية وغيرها.

مكملات الزينة:

كالأحزمة وحقائب اليد, والإكسسوارات والحلي بأنواعها , وزينة الشعر , وساعات اليد وغيرها.

الملابس الداخلية:

عادة ما تكون من النسيج القطني لكونها توفر الراحة وتمتص الرطوبة ولا تسبب الحساسية , ومثال عليها (( قماش الفانيلا)) وغيرها .

الملابس الخارجية:

تكون أنسجتها مختلفة, مثل نسيج الصوف أو القطن أو الحرير أو الأنسجة الصناعية وغيرها.ومثال عليها الجاكت أو الفستان أو البنطلون وغيرها.

أنواع الملابس الخارجية للمرأة

تشمل الملابس الخارجية كل أنواع الملابس التى ترتدي خارج المنزل أو أعلى "خارج" الملابس الداخلية، وهي تتنوع حسب الأنشطة التي تقوم بها المرأة أو الفتاة.

وتتنوع هذه الملابس تبعا لما يلي:-

ملابس ترتدى في مجالات العمل المختلفة.

ملابس ترتدى عند ممارسة الأنشطة الرياضية.

ملابس ترتدى عند استقبال الضيوف.

ملابس ترتدى في المناسبات الخاصة.

وفيما يلي عرض لكل منها :-

أولا: ملابس ترتدى في مجالات العمل المختلفة.

ومنها ما ترتديه المرأة في أوقات قيامها بالعمل كالأعمال المهنية أو الإدارية أو أثناء الدراسة كالطالبة سواء كانت في الجامعة أو المدرسة .

1- زى العمل:

ويتطلب هذا النوع من الملابس البساطة في التصميم مع الذوق السليم حتى لا يعوق الحركة والعمل ، ويفضل في هذا الزى الفستان غير المعقد في تفصيله أو البلوزة مع التنورة أو التايور .وعادة ما تكون الأقمشة من التي تتوفر فيها صفة المتانة ومقاومة التجعيد وذات ألوان لا تؤثر فيها الأترية ، مع إمكانية تنظيفها وكيها والعناية بها بسهولة، وفي نفس الوقت تتسم بقدر مناسب من الاحتشام .

2- الزى المدرسي:

من التقليدي تحديد مواصفات خاصة لشكل وتصميم الزى المدرسي للمتعلمات ، وعادة ما يتم تحديده من قبل المؤسسة التعليمية التي تنتمي إليها المتعلمات ، وبعد توحيد هذا الزى مبدأ له من المزايا منها تحقيق الالتزام في العمل وتوفير الراحة لمرتديه .

كما أنه يقلل من فرصة التنافس بين المتعلمات في ارتداء الملابس الجذابة الغالية ويعطي مظهرا جادا للتوحيد بين المتعلمات وتحقيق التكيف الاجتماعي بينهم وكذلك التوافق.

وعادة ما تكون الأحذية منخفضة الارتفاع، البسيطة والمريحة في نفس الوقت.

3- ملابس الكلية :

لما كانت الطالبة تقضي معظم الوقت من اليوم في الكلية أو الجامعة، لذلك عليها أن تعطي تركيزاً أو اهتماما لمظهرها في قاعة الدراسة ، ومن الطبيعي أن يكون اختيارها الملبس لقضاء هذا الوقت يتميز بالبساطة وأن يكون من أقمشة سهلة العناية والتنظيف ، وعليها أن تراعي أيضا احتواء دولابها على الملابس المكونة من قطعتين " مثال التنورة والبلوزة ، التايور ، والجاكت " مع مراعاة وضع خطة لونية لهذا الدولاب حتى يسهل عليها عملية التغيير والارتداء .

وبالنسبة لقطع الإكسسوار و" مكملات الملابس " التي تستخدمها طالبة الجامعة يراعى فيها أن تكون من النوع البسيط، حيث أن المجوهرات ليس لها أي مكان في هذه الفترة من اليوم.

وعلى الفتاة أيضا مراعاة ارتداء الحذاء الصحي المريح الذي يتناسب مع حركتها ونشاطها أثناء تواجدها بالكلية.

ثانيا: ملابس ترتدى عند ممارسة الأنشطة الرياضية:

وهي التي تتنوع فيما بينها حسب الأنواع الرياضية المؤداه ، حيث تختلف القطع الملبسية المستخدمة في الأنشطة الرياضية حسب نوع النشاط المبذول ، ولكن تتفق جميعها في أفضلية نوع النسيج المستخدم حيث أن نسيج القطن أو الصوف المنسوج يعتبر أحسن الأقمشة المستخدمة في ملابس التمرينات الرياضية حيث أنها تسمح لكل عضلة في أجزاء الجسم المختلفة إن تتحرك بحرية ، لذا يكون من الأفضل استخدام القطعة الواحدة المصنوعة من قماش التريكو .

ثالثاً: ملابس ترتدى عند استقبال الضيوف:

وهذه المناسبة تتعدد فيها الأفكار من حيث تحديد ما يناسب هذه الفترة سواء كانت في فترة الصباح أو المساء ، فأهم ما يميز ملابس هذه المناسبة هو البساطة التامة في خطوط الملبس وأن يكون بعيدا كل البعد عن التعقيد ، بالإضافة إلى استخدام الألوان الهادئة ويفضل الداكن منها ، مع الوضع في الاعتبار أن يكون الملبس مريحا وعمليا ويسهل حركة المضيفة في البيت دون إعاقة أو مغالاة ، و تستخدم الأقمشة القطنية أو الحريرية والجرسيه والصوف خياطة هذه الملابس تبعا للفصول المناخية .

رابعاً: ملابس ترتدى في المناسبات الخاصة:

ومنها ما يرتدي في الحفلات أو الزيارات الخارجية أو المقابلات أو في العطلات والإجازات ،

كما يلي :

1- ملابس المناسبات الرسمية.

فالأمسيات الرسمية أو الحفلات يجب أن تتميز ملابسها بالتصميمات الخاصة التي تختلف عن الطرز الكلاسيكية المعبرة عن الجدية في العمل ـ فتكون خطوطها متميزة بتحقيق الأنوثة وتكون الأقمشة المستخدمة من النوع الرقيق اللين ، وقد تكون غالية نوعا ما فهي لا تستخدم كثيرا ، وهي تتأثر بتقلبات الموضة .

2- ملابس تستخدم في الندوات وحفلات الشاي:

وتعد هذه الملابس انتقالية بين ملابس الصباح وملابس السهرة، وتتميز عادة بإتباعها لأحدث طراز الموضة السائدة وتكون أقمشتها من النوع البسيط والإكسسوارات المستخدمة معها بسيطة نوعا.

3- الملابس المستخدمة لمقابلة خاصة :

عادة ما يستخدم الرداء في هذه المناسبات بأن يعطي انطباعا خاصا يحمل من خلاله الاختيار الحسن والجودة ، وفي نفس الوقت تجنب عنصر المبالغة في استخدام الموضة ، وأهم ما يجب توفره في هذا الرداء هو مناسبته لمرتديه وإعطاء الإحساس بالراحة مع استخدام الإكسسوار المناسب له .

4- ملابس السفر :

إن الفستان يكون أكثر الملابس مناسبة لهذا النوع من النشاط إذا كان ذا لون وموديل محافظ ، كما يمكن إضافة بعض التفاصيل التي تضيف لمسة جمالية على الرداء كالاكسسوارت الخفيفة ، كما يمكن ارتداء التنانير مع البلوزات أو البلوفرات حيث أنها تتوفر فيها صفة العملية وبذلك فهي تتناسب مع هذا النوع من النشاط .

5- ملابس الإجازة والعطلة :

إن حالة الطقس المميزة لفترة الإجازة أو العطلة هي الأساس في تحديد نوع الملابس المناسبة، بالإضافة إلى تحديد نوع النشاط والدور المؤدي في هذه العطلة حتى يمكن تحديد كمية وضع الملابس المستخدمة.

ويفضل عادة في هذه الفترة اختيار الملابس التي لا تحتاج إلى كي أو تنظيف خاص ، مع مراعاة اختصار عدد القطع الملبسية مع عدم إهمال الأحذية المناسبة والمريحة لهذه الفترة ، وأن يوضع في الاعتبار البعد عن المغالاة في اصطحاب الملابس والمكملات إلا ما يستخدم في الضرورة والمناسب للاحتياجات الفعلية في هذه الفترة .

ومن المراعى أيضا أن الإفراط في استخدام مكملات الزينة غير مرغوب فيه، إلا فيما يتناسب مع الدور المؤدي والمكان أيضا.

6- ملابس الحمل :

في هذه الفترة تحتاج المرأة إلى عناية خاصة وملابس تتوفر فيها الحماية والأمان ، من الناحية الصحية والنفسية ، لذلك فإن مواصفات ملابس المرأة في هذه الفترة تتميز بتوفير الراحة بأن لا تسبب ضغطا على أي جزء من الجسم ، ولذلك يفضل الابتعاد عن الأقمشة المطاطة بل يفضل الأقمشة الطبيعية التي تسمح بتوفير درجة الحرارة الملائمة للجلد وتسهل علمية التنفس بحيث لا تشعر المرأة أثناء ارتدائها للملابس بالحر الشديد أو البرد بسبب سوء الخامة النسيجية المستخدمة في الملبس بالإضافة إلى أن التصميم المناسب لملابس المرأة الحامل لا بد وأن تحقق القدرة على إخفاء تغييرات الجسم خلال هذه الفترة دون أن يفقد الملبس شكله الأنيق ، لذلك يفضل خطوط الورب التي تستطيع أن تخفي الارتفاعات والانخفاضات وتساعد على تحقيق التوازن في الملبس .

7- ملابس للجو المتقلب.

عادة ما يعقب نهاية كل موسم وبدء آخر تقلب في الأحوال الجوية ، وذلك يسبب صعوبة استخدام ملابس الموسم السابق أو التالي نظرا لعدم استقرار الظروف المناخية ودرجات الحرارة ، لذلك يفضل تخصيص قطع ملبسيه تتلاءم مع هذه التقلبات الجوية والتي عادة ما تتمثل في استخدام طراز الانسامبل الذي يتكون من ثلاث قطع إضافية الأجزاء الخفيفة مثل البوليرو أو الصديري أو البونشو لاستخدامها عند انخفاض درجات الحرارة ، بالإضافة إلى استخدام الخامات المتماسكة والثقيلة نوعا والتي يطلق عليها الموسمية .

أهمية الأزياء :

تحتل الأزياء مساحة كبيرة في حياتنا إذ لم تعد أهميتها تقتصر على كونها مجرد (ملبس)أو حاجة ضرورية فحسب, بل أصبحت أبعد من ذلك بكثير.

ونلخص أهمية الأزياء بما يلي :

الحاجة إلى الاحتشام:

فقد قال الرسول الكريم – صلي الله عليه وسلم :-

( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي )

الحماية:

الوقاية من العوامل الجوية كحرارة الشمس أو البرد و المطر....الخ

حماية الجسم من أي ضرر قد تسببه الطبيعة من حولنا كالدواب أو الحشرات....الخ

ج- حماية من الأخطار المهنية , مثال عليها ملابس عمال المناجم والمطافي وملابس للحماية من الإشعاع أو ملابس الغوص .

3- الزينة:

وقد حثنا ديننا الحنيف حين قال الله تعالي )قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق) سورة الأعراف آية 32.

كما قال تعالى: ( يابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) سورة الأعراف آية 31.

من هنا نجد أن الإسلام دين يحث على التذوق الجمالي في الأزياء ويبحث عن أناقة الإنسان باحتشام ودون إفراط.

ومن دواعي الزينة كونها

وسيلة للتعبير عن الذات .

وسيلة للتعبير عن المكانة الاجتماعية.

رغبة في التعبير عن الانتماء للمجموعة .

ما يجب مراعاته عند اختيار الملابس :

نلتزم بالحشمة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي.

نلتزم بالعادات والتقاليد والقيم بمجتمعنا .

نحترم القوانين واللوائح بالالتزام بالزى الرسمي أثناء العمل تحتم عليها الحضور.

نراعي ملائمة الزي مع طبيعتنا وشخصيتنا .

نراعي مناسبة الزي للعمر , القوام , لون البشرة .

نراعي المناسبة التي من أجلها اخترنا الزي.

ماذا نستفيد من معرفتنا للأزياء ؟

إن للأزياء تاريخ طويل وعريق بعراقة الحضارات القديمة , فبواسطتها نتعرف إلي هويات الشعوب ونقرأ تقاليدهم من خلال أزيائهم , ونستطيع أن نميز انتماءاتهم وجنسياتهم بنظرة خاطفة.

تحدد الأزياء هوية الأفراد وانتمائهم ومعتقداتهم ودياناتهم.

تعكس الأزياء بيئة الإنسان وتحدد لنا البعد التاريخي والجغرافي بطريقة تحليلية ذكية.

تعتبر الأزياء دليلا ومؤشرا جيد لصحة اختيار الملابس وتناسقها ويرجع ذلك إلى الذوق العام.

تقرأ الأزياء بعض ملامح شخصيات لابسيها .

توضح لنا الأزياء المهن الوظيفية للأفراد .

الألوان في الأزياء:

اللون هو أحد العناصر الهامة في التصميم والأكثر إثارة ؛ فلا يمكن تخيل عالم الأزياء والموضة بدون الألوان ؛ وعن طريقه يمكن التعبير عن أنفسنا وطبيعة مشاعرنا ؛ وهو واسع المجال ؛ وحسن اختيار وتآلف الألوان أثناء التصميم والتشكيل على المانيكان يؤدي في النهاية إلي زي على درجة عالية من الجمال والانسجام والتآلف ويلعب اللون دوراً هاما في التصميم ويساهم مساهمة فعالة في إنجاحه وتحقيق هدفه والمصمم الناجح هو القادر على التعامل مع الألوان ومداولاتها لتزيد من قيمة التصميم وتكسبه النشا ط وحيوية وجمالا يتماشى مع أسلوب تنفيذ التصميم وكل لون يستخدمه المصمم له دلالة حسب مساحته داخل الزى ؛ أو علاقته بالألوان الأخرى في تناسب وانسجام ؛ وعنصر اللون يمثل أهم جوانب الشخصية في الموضة فمصممي الأزياء يركزون على تكوينات الألوان الجديدة في كل موسم ؛ ويستخدمون توليفات من الألوان بحيث تتماشي مع بعضها وتعمل على نجاح التصميم, أو يستخدمون لونين فقط أثناء تشكيل التصميم, ومن الممكن أن يحدث لونان متضادان انعكاسا ملائما للتصميم كالأبيض مع الأسود.

الألوان من الطبيعة:

نحن نعيش في عالم ملون والطبيعة هي المصدر الأساسي للألوان, وعندما نحاول إحصاء عدد الألوان حولنا سنجد أن هذا ضربا من المستحيلات, فلكل لون آخر فاتح أو أغمق منه بدرجة. وللألوان تأثير كبير على نفس الإنسان . فهي تحدث فيه إحساسات مختلفة .بعضها يريح النفس والبعض الآخر يضفي عليه شعورا بالكآبة والحزن.

دائرة الألوان :

تعتبر دائرة الألوان الوسيلة العلمية المتبعة لدراسة تقنية الألوان ومرجعا لوصفها والتعريف على أسمائها, وكيفية استخراجها وخلطها.

وتتكون دائرة الألوان من 12 لونا مقسمة إلي أساسية وألوان ثانوية وألوان ثلاثية.

الألوان الأساسية:

وهذه الألوان هي الأصفر والأحمر والأزرق وهي الأساس الذي تشتق منه بقية الألوان في الطبيعة حيث لايمكن تكوينها من ألوان أخرى.

الألوان الثانوية:

وهي الألوان الناتجة من خلط مقدارين متساويين من لونين أساسيين مثل:

الأحمر + الأصفر = البرتقالي.

الأصفر+ الأزرق = الأخضر

الأزرق +الأحمر = البنفسجي.

الألوان الثلاثية :

وهي التي تنتج عن طريق مزج كميات متساوية من لونين متجاورين أساسي وثانوي كما يلي:

الأصفر ( لون أساسي ) + البرتقالي ( لون ثانوي ) = البرتقالي المصفر

الأحمر ( لون أساسي ) + البرتقالي ( لون ثانوي ) = البرتقالي المحمر

الأزرق ( لون أساسي ) + البنفسجي ( لون ثانوي ) = بنفسجي مزرق

وهكذا قياساً على جميع الألوان.

الألوان الدافئة والباردة في دائرة الألوان :

للألوان درجات حرارة مرئية مختلفة بمعنى دفئ اللون وبرودته أمام العين.

الألوان الدافئة:

Warm

هي مجموعة من ألوان الطيف التي لها أطوال تموجية عالية التردد بشرط أن يكون الأصفر أحد درجاتها، وسميت كذلك بسبب تقارب ألوانها مع لون الشمس والنار والدم وهي الألوان التالية: البرتقالي – الأصفر – الأحمر – الأحمر المصفر.

وهذه الألوان تعطي الإحساس بالدفء والراحة والحيوية والنشاط ، إلا أن المبالغة في استخدامها يؤدي إلى الإحساس بالعصبية .

كما أن هذه الألوان تظهر الأجسام اكبر من حجمها الحقيقي ، وأول ما يلفت النظر في الصور والمرئيات ، بمعنى أنها تعطي تأثيرا بالتقدم والسيادة ، فنرى الأجسام قريبة منا وبالتالي كبيرة ، ويرجع ذلك إلى أن عدسة العين تتقلص ويزداد اتساعها عند رؤية الألوان الدافئة بسبب طول موجاتها .

الألوان الباردة:

Cool

هي الألوان التي لها موجات ترددية قصيرة ويكون اللون الأزرق أحد درجاتها ، وتشمل كذلك اللون الأخضر والأخضر الأزرق والبنفسجي الأزرق والأزرق المائي ، وقد سميت كذلك لأنها قريبة الشبه من لون السماء والبحار ، وتميل الألوان الباردة إلى التقلص والارتداد والبعد عن الرائي ، وذلك بسبب قصر موجاتها .

وتؤدي الألوان الباردة إلى الشعور بالبرودة والراحة والهدوء ولكن المبالغة في استخدامها قد يترتب عليه الإحساس بالكآبة .

الألوان الداكنة:

تصبح الألوان داكنة بقدر ما يضاف إليها من اللون الأسود ، فهو يزيل الإضاءة من الألوان الأساسية ، وجميع هذه الإضافات تسمى درجات اللون ، مثلاً عند تغميق الألوان :

الأصفر، البرتقالي، وبعض درجات اللون الأحمر نحصل على اللون البني بدرجاته ويطلق عليها Dark أو Deep ".

الألوان الفاتحة:

تنتج الألوان الفاتحة بعد إضاءتها بإضافة اللون الأبيض إليها بدرجات متفاوتة ويطلق على الألوان الفاتحة pale أو الألوان الباهتة light وتسمي بالفواتح , وتختلف درجات اللون باختلاف كمية الماء المضافة pastel إلى ألوان الباستيل , بمعني درجة تخفيفها بالماء فكلما زادت كمية الماء كلما نتج عن ذلك لون مخفف.

الألوان المحايدة:

لا يعتبر اللون الأبيض والأسود والرمادي ألوانا حقيقية إنما يطلق عليها الألوان المحايدة والألوان المحايدة لا تعطي نتيجة لوحدها ولكنها تعطي تشكيلا متناسقا مع بقية الألوان. ويمكن اعتبار هذه الألوان خارجة دائرة الألوان.

الاستفادة من دائرة الألوان في الأزياء :

قبل اقتناء أية قطعة ملبسيه قربيها إلي وجهك ولاحظي هل هي تعزز وتجمل لون بشرتك وعينك وشعرك.

فالألوان الفاتحة والقريبة من الوجه مثل قلبه بيضاء تضفي إشراقه ونضارة على البشرة الداكنة والعكس صحيح.

الخداع البصري بواسطة الألوان:

من الممكن استخدام الألوان لخلق خداع بصري بفعالية في الأزياء ؛ بحيث تبدو أطول أو أقصر أو أكبر حجما أو أصغر , أو التأكيد على ملامح أو أجزاء معينة بالجسم البشري للتأكيد على الجوانب الايجابية منه , والعمل على أخفاء الجوانب السلبية للحصول على أفضل مظهر ممكن عن طريق إن اللون , لان اللون هو أول ما يلفت نظر المشاهد ؛ ويمكن القول أن اختيار الملابس يكون بسبب ألوانها وقد يكون الخداع البصري عن طريق الخطوط أو عن طريق الألوان , ويستخدم الخداع البصري في الألوان بهدف الإثارة والحيوية والإحساس بحركة سطح القماش عند النظر إليه ويستخدم الخداع البصري في الألوان أيضا لإبراز جمال الوجه أو الشعر أو لتغيير حجم مرتديها إلي الأكبر أو الأصغر . وتعتمد تأثيرات خداع البصر التي يتم التوصل إليها علي مدي قوة وشدة الألوان الفاتحة والداكنة المستخدمة, وعلى كيفية

دمج الألوان مع بعضها في مجموعة الملابس وحتى يمكن الحصول على أفضل تكوين ممكن لخداع البصر.

للحصول على النتائج المرضية لشكل جسمك كما يلي:

· الألوان الصارخة والفاتحة والنقوش الكبيرة الملونة تجعلك تبدين أكثر بدانة.

· تقلل الألوان الغامقة من حجم جسمك ظاهريا .

· إضافة الإكسسوارات ذات الألوان الجذابة إلى فستان بسيط يمكن أن تلفت النظر وتجعله أكثر أناقة.

· تمتاز الألوان الحارة والغامقة بخاصية امتصاص الضوء والحرارة لذا فهي تعتبر ألوانا شتوية.

· تعكس الألوان الفاتحة والبارده الضوء والحرارة , لذا يكثر استخدامها في فصل الصيف.

التخطيط لما تحتاجينه من الملابس:

· وعند التخطيط لما تحتاجينه من الملابس يجب أن نضع في الاعتبار:

أن الموضة تتغير سريعا: فلا تجعلي الثياب تتكدس في الدولاب –

عمل جرد للملابس: وتتم هذه العملية في نهاية كل فصل من فصول السنة وبداية الفصل الجديد حتى نستطيع معرفة ما يمكن أن نرتديه من هذه الملابس

وما الذي نستغني عنه. وما يمكن تعديله ليلاءم الموسم الجديد – فلا نذهب لشراء أي قطعة ملبسيه إلا أذا كانت غير موجودة فعلا في خزانة ملابسنا .

ج- شراء الخامات الجيدة: فان الخامة الجيدة يطول عمرها الافتراضي للاستعمال

دون أن يبدو عليها علاما ت التقادم.

د- محاولة تعديل : (( تجديد)) القطع الملبسية القديمة لتبدو قطعة جديدة كإضافة (( كولة )) من لون مخالف أو أيشارب , أو تغيير حزام , أو الأساور , أو إضافة أشكال جديدة من مكملات الزى .

كيفية التخطيط لارتداء القطع الملبسية:

الإنسان لا يستطيع أن يكون ذا ملبس جيد إلا إذا كان مدركا وواعيا للملابس- وانه

من الصعب أن ينسى رداءه إذا كان هناك شعور بعدم صحة الرداء أو عدم الراحة.

وحتى نحصل على تخطيط جيد للرداء- يراعى تحقيق الآتي :

الراحة الجسمية... ( الصحة ):

فارتداء الملبس الصحي هام جدا فالتنانير والبنطلونات والأكمام والأحزمة ؛ والأحذية الضيقة تعتبر غير صحية لأنها تعوق الحركة وحرية الجسم ينقصها الجمال تبعا لذلك .

الملائمة النفسية:

ارتداء الملبس الخاص بكل مناسبة شئ مطلوب – حيث لايصح ارتداء الحذاء الخاص بحجرة النوم في الشارع مثلا- أو ارتداء أحذية السهرات (( الستان أو المرصعة بالفصوص اللامعة في الشوارع أثناء المطر)) أو ارتداء الملابس الرقيقة في فترة العمل – وهذا يكون سوء تخطيط للملبس لاستخدامه في غير المناسبة ؛ فنعد اختيار ملبس معين يجب أن يؤخذ في الاعتبار المناسبة التي سيرتدى من أجلها مع مراعاة مكملات الزى الملائمة مثل الحذاء وغطاء الرأس والحقيبة ...الخ.

ج- التميز في الرداء :

أن التميز في الرداء ليس له علاقة بالتكاليف... وإنما يكون عادة له علاقة بكيفية ما يبدو عليه الملبس سواء كان من ناحية انتمائه للشخص الذي يرتديه أو المناسبة المرتدى فيها, فأحيانا الطريقة التي يرتدى بها الفرد رداء معينا تجعله يبدو متميزا لا يشترط فيه أن يكون غريبا ولكنه قد يكون فريداً في التصميم – هذا بالإضافة إلى وجود تصميم ملائم لنوع النسيج الذي تم اختياره.

· الشروط الواجب توافرها عند تخطيطك عند شراء الملابس:

لكي نتأكد من وضع الخطة وحسن نتيجتها نراعى ما يلي:

وضع خطة مكتوبة لمجموعة الملابس.

وضع الخطة لكل موسم تبعا لما نملكه من الملابس الفعلية وتبعا لنوع النشاط

الذي نقوم به.

كتابة النوع والعدد واللون لقطع الملابس التي نحتاج إليها .

وضع زي كامل لكل مناسبة خاصة .

عدم إهمال وضع الملابس الداخلية في خطة .

أن يوضع في الاعتبار اختيار الملبس المناسب للسن والجسم والشخصية .

تقدير التكاليف التي تحتويها الخطة وعمل حساب تقريبي للمبلغ الذي نحتاج إليه وفقا للميزانية.

إلا نشترى إلا وفقا لما هو موجود بالخطة في حدود الثمن المقدر له, وفي حالة عدم وجود المرغوب فيه يستحسن الانتظار أو تغير الخطة تبعا لما موجود فعلا في الأسواق في حدود الأسس نفسها.

مراعاة فصول السنة عند القيام بعمل الخطة.

· تخطيط صوان ( دولاب) الملابس:

يقصد بصوان الملابس ( الدولاب ) مجموعة الملابس التي يمتلكها الفرد ويحتويها

الصوان وما تتطلبه هذه الملابس من مكملات إضافية لتجميله.

ويتوقف حجم الصوان على الاهتمامات والمتطلبات الاجتماعية للشخص .

والإنسان العادي يحتاج إلي خمسة أنواع من الملابس وهى (( ملابس المنزل – ملابس رياضية – ملابس الخروج أو العمل أو السفر – ملابس المناسبات الخاصة - والملابس الداخلية )) ولتحقيق التكامل والتناسق في الصوان الخاص بالملابس علينا معرفة العوامل التي تتحكم في الرداء .

كماليات الأزياء:

تعريف كماليات الأزياء لإكسسوار)

يعرف المكمل بأنه إضافة شيئ ثانوي أكثر جمالا وأناقة, بحيث يمكن أن يستغنى عنه في حالة عدم وجوده.

ولقد ازدهرت فنون الكماليات وخاصة في مجال الأزياء ,فأصبح الزى تشوبه ظلال النقص في حالة عدم توفر الكماليات المصاحبة له. وقد تزين قطعة إكسسوار ثمينة وجميلة زيا نعتبره متواضعا في قيمته , فتحييه وتعطيه قيمة أكثر وتشعرنا بتكامل الشكل العام .

كما تعطينا مكملات الزي صورة حقيقية عن شخصية مرتديها , فهي تعكس أسلوبه في الحياة وميوله وطبيعته.

ماهي كماليات الأزياء :

كل إضافة إلى الملبس الأساسي تعتبر من كماليات الأزياء, ويقصد بها كل ما يضاف للإسهام في اعطاء التأثير العام بغرض التكميل و التزيين.

مثل : الحقائب , الأحذية , الأحزمة, الإيشاربات ,ربطات العنق , القفازات, الحلي بأنواعها , الورود الصناعية ...الخ

الناحية العملية لكماليات الأزياء :

إن الحاجة أم الاختراع ولكل إكسسوار سبب أو حاجة تبرره, فالحقيبة مثلا وجدت لحمل الأشياء التي تفوق استيعاب اليدين , وتعتبر المظلة ملجأ متنقلا والخاتم الماسي عبارة عن ثروة ملبوسه تتناقلها الأجيال , والمشابك والدبابيس كانت تستخدم لغلق فتحات الثياب قبل اختراع الأزرار , أما الحزام فقد كان يستخدم لحمل السيوف , وهكذا نري أن الاكسسورات الأساسية وجدت في جميع العصور لأنها تلبي غاية معينة.

الخامات المستخدمة في كماليات الأزياء :

تصنع كماليات الأزياء من خامات متنوعة مختلفة الأثمان والجودة مثل الجلود, المعادن, البلاستك, الأحجار الكريمة, العظام, الجبال, الريش, الأقمشة المختلفة, الشرائط, الحبال, بذور الأثمار والخرز بأنواعه.

العوامل التي ترفع من قيمة كماليات الأزياء :

1. ندرة القطعة في الإنتاج :

كأن تقوم الشركة المصنعة بعمل نسخ قليلة منها تحمل كل منها رقماً متسلسلاً لتوزيعها على جميع دول العالم.

2. ندرة الخامة المستعملة وجودتها :

فمثلاً الحقائب والأحذية المصنوعة من جلد التمساح أو النعامة تدوم مدة أطول من الجلد العادي بقدر 10 مرات لذا، فهي أعلى سعراً.

3. عراقة القطعة :

يرتفع سعر المجوهرات القديمة لا اعتبارها قطعاً أثرياً

صناعه يدوية: فالقطع التي تمت صناعتها يدويا تتميز بالجودة وبالتالي ارتفاع سعرها, نظرا لارتفاع تكلفة الأيدي العاملة, وخاصة الأوربية منها.

تحدد الشهرة العالمية للمصمم أو دار الأزياء ( العلامة التجارية ) سعرا عاليا للقطعة بسبب جودة التصميم وتميزه.

ومع ذلك نجد إن بعض دول الشرق اتخذت أسلوب تزييف القطع الأصلية بآخري مقلدة فرصة للربح السريع غير القانوني على حساب الشركات الأم .

الأحذية:

يحافظ الحذاء على القدمين وسلامتها ويوفر الراحة لمرتديه.

ويجب أن يتناسق الحذاء مع طول التنورة و البنطلون , ويتلاءم مع لون الرداء لذا يجب اختياره بدقة .

فمثلا تفحصيه جيدا قبل اقتنائه , بحيث تكون حوافه ناعمة , يثني بسهولة , بطانته مريحة , ذو نعل ناعم لا أثر للغراء أو نتوءات في خياطاته الداخلية , ثم جربيه مع الجوارب سوف ترتادينها معه مستقبلا.

الأحذية المصنوعة من الأقمشة أو السويد ( الشمواه) حساسة وأقل متانة من الجلد العادي , فحافظي عليها من البلل .

الحقائب:

تعتبر الحقيبة جزءا متوافقا مع الحذاء في تناسق اللون والتصميم واختيارها يجب أن يكون بدقة من حيث حجمها ودقة صناعتها ونظافة تشطيب البطانة الداخلية ومقدار حاجتك من الجيوب بداخلها أو طريقة فتحها وغلقها أو طول ذراعها ....الخ.

وهي تصنع من الجلد بأنواعه أو البلاستيك أو القش أو القماش.

الأحزمة:

تتركز وظيفة الحزام في الأصل على تثبيت التنورة أو البنطلون عند خط الوسط , ولكنه شان جميع الكماليات تتعدي وظيفته الأصلية إلي تصاميم جديدة متشعبة .

ويصنع الحزام من الجلود , الحبال , السلاسل , البلاستيك , وغيرها , وهو يظهر كموضة في فترات متباعدة.

قواعد أساسية لارتداء الحزام :

ترتدي حزام في حالة كونك بدينة أو ذات خصر ممتلئ.

لتكن ملابسك بسيطة خالية من الحلي مع الحزام مزخرفا أو ملفت للنظر.

لا تتركي طرف الحزام يتدلي طويلا , يمكنك قص الزائد منه عند محال تصليح الأحذية ، وبالتالي إضافة ثقوب جديدة إليه .

· الأزرار:

· Buttons

عند تجاوز وظيفة الأزرار الأساسية يمكن اعتبارها ضمن قطع الإكسسوار التي ترفع من قيمة الرداء، ومن أهم ما يراعي عند اختيارها ما يلي:

لا تضيفي الأزرار المزركشة أو اللامعة للملابس المنقوشة أو المشجرة .

راعي نوعية وحجم ولون الأزرار المستخدمة المستخدم مع حجم ونوعية ولون الرداء.


· أغطية الرأس:

وهي التي تشمل الطرحة, القبعة, البونية, الأيشارب, و السورتيت "بندة الرأس", وتتميز هذه الأغطية بأنها تستخدم لغرض التغطية " الاحتشام" للحجاب أو للزينة أيضا وهي تأخذ ألوانا وأشكالا مختلفة في زخرفتها ومنها ما هو مصنوع من القماش أو المحبوكات كالتريكو والكوريشيه ونجد أن جميع هذه الإضافات أنما تستخدم بهدف إعطاء اللمسة الأخيرة لاكتمال المظهر الخارجي لذلك فأن حسن اختيارها وأسلوب استخدامها يساعد في جعل الملبس يتميز بالطابع الخاص والأنيق في نفس الوقت.

· الايشاربات:

وتعد من أكثر الأجزاء تأثيرا لما تملكه من تعدد في أسلوب الاستخدام والذي بدوره يساعد على إضفاء التجديد والتنوع على القطعة الملبسية المرتداه معه , فيمكن للايشارب أن يربط بين الألوان المتباينة في الملبس الواحد كما إن له القدرة على تغيير الشكل الثابت للملبس وأبعاد النظر عن عيوب الجسم كما تتميز الأيشاربات بأنها تستخدم بعدة أساليب كأحزمة مثلا أو كغطاء للشعر أو كرباط حول الرقبة .

وعادة ما تكون ألوانا متعددة ومنها السادة أو المطبوع وتختلف خامات صنعها فمنها القطن أو الحرير أو النايلون أو الصوف.

· أربطة العنق:

وهي عادة ما تتخذ أشكالا معروفة ولكنها ذات أحجام مختلفة وعلى الرأس من أنها تعد من مكونات ملابس الرجال إلا إن المرأة تستخدمها أيضا كقطعة مضافة مع البلوزة أو التايور أو الفستان, عادة ما تصنع من خامة الحرير الطبيعي أو الاسيتات, أو البوليستر أو المخلوطة أو الصوف..... وهي أما مطبوعة أو منسوجة بزخارف وأشكال متعددة.

· الحلي:

· Jeweler

تتضمن الحلي والأساور والعقود والأقراط والخواتم والساعات والمشابك بأنواعها، وتعتبر جميعها من القطع غالية الثمن في حالة كونها من الذهب أو الفضة أو الأحجار الكريمة.

ومن المعروف إن الحلي عادة ما تساهم في إعطاء المظهر الخارجي لمرتديها القيمة الجمالية كما تساهم أيضا في إكمال الصورة الخارجية للملبس لدى الفرد فتستخدم بغرض وظيفي كان يكون لها دور أو جزء أساسي في تكوين الملبس عندما تستخدم في عملية التثبيت كالمشابك أو السلاسل أو في تغليف الفتحات الخاصة بالعراوي والأحزمة هذا بالإضافة إلى دورها الأساسي عندما تستخدم بغرض جمالي عندما تكون مكملة للقطعة الملبسية وفي كلتا الحالتين يراعى الاختيار الجيد والمناسب لنوع الحلي وعددها وحجمها حتي نصل إلي تحقيق المظهر الملبسي للذوق الفني الرفيع.

راعي عند استعمالها ما يلي :

لا تخلطي قطعاً فضية مع ذهبية إلا في حدود ضيقة جداً..

لتكن قطع الحلي في الزي متجانسة في التصميم، بمعنى عدم جمع قطع كلاسيكية مع قطع ذات تصميم صارخ، أو شبابي.

· تنقسم الحلي كالتالي :

للشعر : ربطة أو شريط ، مشبك ، غطاء رأس ( إيشارب ) .

للعينين: نظارات بأنواعها سواء الشمسية أو الطبية المناسبة لشكل وجهك، أو عدسات لا صقة.

للعنق: أحاطت العقود الذهبية الأعناق منذ عصر الرومان على شكل سلاسل، وتعكس العقود البراقة كاللآلئ والاحجار الكريمة والماس الضوء على الوجه

يراعي عند ارتداء العقود ما يلي:

اختاري عقداً قصيراً أو طويلاً تبعاً لطول العنق.

الفساتين السادة هي الأفضل عند ارتداء عقد مميز، وذلك لإظهار جماله.

للأذن: أقراط عملية مناسبة للعمل تثبت بالكبس، وأقراط متدلية تصلح للمساء والسهرات.

للصدر: دبوس مشبك ( البر وش ).

يرجع تاريخ استعمال البروش إلى القرن التاسع عشر وهو الأصل في دبوس أمان Safety pin تطورت تصاميمه ، وتشكلت من الطبيعة والأزهار أو الفنون الشرقية .

المحافظة على قطع الكمالية وتخزينها :

تحفظ الأحذية والحقائب بعد تنظيفها في علبها المحتوية على أكياس صغيرة بداخلها أملاح لامتصاص الرطوبة ، أو في أكياس خاصة مصنوعة م قماش الفانيلا أو القطن أو أي قماش يسمح بالتهوية .

تحشى الحقائب بحشوه ورق في حالة التخزين الطويل لكي تحافظ على أشكالها

تحفظ الحلي والمجوهرات في خزائن أمينة بمعزل عن تناول الأطفال .

لا تكومي الحلي في الدرج بغير نظام فذلك من شأنه أن يجعل السلاسل تشبك ويصعب فكها، بل تعلق العقود بمعلقات خاصة متوفرة في الأسواق.

تضع خواتم في علب ذات قواسم من المخمل أو الجوخ .

تعلق الأقراط على معدن مشبك تسهل رؤيتها .

لا تلف الأحزمة أثناء تخزينه ولا تبقيه معلقاً على الملابس بالعلاق خاص.

















































































































































































































































































0 التعليقات on "نبذة وافية لتصميم الأزياء"

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

Template by:
Free Blog Templates