.*(◕‿◕) أعمالي بالطلب (◕‿◕)*.

الحوار السليم لحل المشاكل الأسريه...



الحوار السليم لحلّ المشاكل الأُسرية

بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث،

 أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء... فالإبن لديه أفكار واقتراحات

 تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه... إلخ. وتولد في

نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والإخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم

وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه..
ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى

آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ

المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق

بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد

الوالدين أو الإخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل

التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء،

والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو

بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم..
كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد

والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو

حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء.
وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها..

وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة

ومرضية.
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال

في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي

المعروض للمناقشة..
فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين،

والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي

لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو

يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

الاُسر كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية....

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية



إن حياتك الزوجية مغروسة في جذور علاقتك مع زوجتك, لذا فالوجود في البيت هو خير وسيلة

 لرعايتها – حتى لو لم تفعل أي شيء أكثر من أن تتحدث عن عملك اليومي. فعندما تعود مسرعاً الى

البيت في الساعة السابعة والنصف مساءً لتناول الطعام ولتفقد بريدك فكل ما يكون عليك عمله هو

 اشعال النار ومراجعة واجب الرياضيات المطلوب من أطفالك, ومناقشة قضايا يومك المهمة, ثم
 تنهار 
لأنه حتى لو بقيت مستيقظاً من أجل المزيد من الحديث, فالأغلب أنك وزوجتك تكونان منهكين, لا

 سيما اذا كان لديكما أطفال. عندما تعود الى البيت في ساعات معقولة فانك تستطيع أن تثرثر

 وتتحدث
عن الاشياء العادية التي تجري كل يوم, بحيث يمكن لزوجتك معرفة الاشياء الصغيرة التي تراها كبيرة

 في حياتك اليومية. بهذه الطريقة, عندما يتبقى شيء من الوقت يمكنها أن تلفت اليك وتتحدث عن

 أشياء
تشعر انها هامة. وعندما تخصص وقتاً لهذا بشكل دوري, فان هناك فرصة أكثر لكي تصبح زوجتك

 على معرفة بقيمتك واحتياجاتك وأولوياتك. ثمة فائدة أخرى من التواجد في البيت تتمثل في تمكنك
 من
توقع ما تحتاج اليه زوجتك بشكل أفضل. فاذا وجدت انه لم يعد لديها بيض من أجل الصباح فعندها

 تستطيع الذهاب لاحضارها قبل الصباح التالي. وهذا ليس لفائدتك المباشرة, لكنك ستدرك في

 خاتمة
المطاف أنه عمل يفيد المصلحة الذاتية المستنيرة. فعندما يكون هدفك بناء حياة زوجية متينة وتسودها

 المحبة, فان هذه الاشياء الصغيرة تكون ذات أهمية. ومع أن كل هذا يبدو انه شيء ايجابي. إلا انه
 لا
بد من تحذيرك مسبقاً, اذا بدأت فجأة تتواجد في البيت أكثر من المعتاد فان زوجتك قد يساورها

 الشك في بداية الامر. فلتهدئة قلقها ابق في الخلفية لبعض الوقت. فراقب وشاهد وخطط. ان الغاية

 من تواجدك في المنزل أكثر من المعتاد لاتتعلق بتحدي دور زوجتك في مسك زمام السلطة في

 المنزل . الغاية هي أن تعرف عملها الروتيني بشكل كاف يمكنك من تكملة جهودها ومساندتها.

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري



يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفتاح سعادة الأسرة في يد المرأة لأنها القادرة على
حل معظم المشكلات التي تواجهها الأسرة.
 ويوضح د.أشرف غيث أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان ان المرأة عندما تشعر
بالملل والرتابة تصطدم أحلامها الوردية بالواقع
الذي تعيش فيه.. فإذا لم تكن قوية بالقدر الكافي.. فإن حياتها الزوجية تتأثر وتصبح
على حافة الانهيار..ولكن يمكن ان تعالج
المرأة هذه المشاكل قبل تفاقمها باتباع بعض الأساليب البسيطة ومنها :

ـ ضرورة وجود حوار مستمر بينها وبين زوجها.
ـ أهمية الاستماع إليه والأخذ برأيه فيما يتعلق بأي مشكلة.

ـ يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل خاصة في حالة الشجار ولابد من التسامح
حتى لا تتسع هوة الخلاف.

ـ اعلمي أن الزوجة الروتينية هى التى تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة
فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس
لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء
في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابة وهذه
الزوجة تصيب زوجها بالملل والرتابة وتحول الحياة الى شريط ممل يكرر نفسه كل
يوم فحاولي ان تجددي فى حياتك واضيفي كل يوم جديد اليها.

ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة مفاتيح سحرية

للسعادة والتفنن فيها يضفى على حياتك لمسة تجديد كل يوم.

ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدًا
عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم

وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين.

ـ التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل احد الزوجين على الآخر
بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن
 صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة،
ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا
تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من
المشاكل في الحياة الزوجية.

الجمعة، 11 مارس 2011

الحوار السليم لحل المشاكل الأسريه...

مرسلة بواسطة special-women في 4:04 ص 0 التعليقات


الحوار السليم لحلّ المشاكل الأُسرية

بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث،

 أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء... فالإبن لديه أفكار واقتراحات

 تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه... إلخ. وتولد في

نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والإخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم

وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه..
ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى

آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ

المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق

بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد

الوالدين أو الإخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل

التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء،

والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو

بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم..
كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد

والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو

حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء.
وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها..

وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة

ومرضية.
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال

في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي

المعروض للمناقشة..
فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين،

والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي

لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو

يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

الاُسر كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم

الأحد، 6 مارس 2011

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية....

مرسلة بواسطة special-women في 12:45 ص 0 التعليقات
كيف تسقي جذور حياتك الزوجية



إن حياتك الزوجية مغروسة في جذور علاقتك مع زوجتك, لذا فالوجود في البيت هو خير وسيلة

 لرعايتها – حتى لو لم تفعل أي شيء أكثر من أن تتحدث عن عملك اليومي. فعندما تعود مسرعاً الى

البيت في الساعة السابعة والنصف مساءً لتناول الطعام ولتفقد بريدك فكل ما يكون عليك عمله هو

 اشعال النار ومراجعة واجب الرياضيات المطلوب من أطفالك, ومناقشة قضايا يومك المهمة, ثم
 تنهار 
لأنه حتى لو بقيت مستيقظاً من أجل المزيد من الحديث, فالأغلب أنك وزوجتك تكونان منهكين, لا

 سيما اذا كان لديكما أطفال. عندما تعود الى البيت في ساعات معقولة فانك تستطيع أن تثرثر

 وتتحدث
عن الاشياء العادية التي تجري كل يوم, بحيث يمكن لزوجتك معرفة الاشياء الصغيرة التي تراها كبيرة

 في حياتك اليومية. بهذه الطريقة, عندما يتبقى شيء من الوقت يمكنها أن تلفت اليك وتتحدث عن

 أشياء
تشعر انها هامة. وعندما تخصص وقتاً لهذا بشكل دوري, فان هناك فرصة أكثر لكي تصبح زوجتك

 على معرفة بقيمتك واحتياجاتك وأولوياتك. ثمة فائدة أخرى من التواجد في البيت تتمثل في تمكنك
 من
توقع ما تحتاج اليه زوجتك بشكل أفضل. فاذا وجدت انه لم يعد لديها بيض من أجل الصباح فعندها

 تستطيع الذهاب لاحضارها قبل الصباح التالي. وهذا ليس لفائدتك المباشرة, لكنك ستدرك في

 خاتمة
المطاف أنه عمل يفيد المصلحة الذاتية المستنيرة. فعندما يكون هدفك بناء حياة زوجية متينة وتسودها

 المحبة, فان هذه الاشياء الصغيرة تكون ذات أهمية. ومع أن كل هذا يبدو انه شيء ايجابي. إلا انه
 لا
بد من تحذيرك مسبقاً, اذا بدأت فجأة تتواجد في البيت أكثر من المعتاد فان زوجتك قد يساورها

 الشك في بداية الامر. فلتهدئة قلقها ابق في الخلفية لبعض الوقت. فراقب وشاهد وخطط. ان الغاية

 من تواجدك في المنزل أكثر من المعتاد لاتتعلق بتحدي دور زوجتك في مسك زمام السلطة في

 المنزل . الغاية هي أن تعرف عملها الروتيني بشكل كاف يمكنك من تكملة جهودها ومساندتها.

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري

مرسلة بواسطة special-women في 12:21 ص 0 التعليقات
أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري



يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفتاح سعادة الأسرة في يد المرأة لأنها القادرة على
حل معظم المشكلات التي تواجهها الأسرة.
 ويوضح د.أشرف غيث أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان ان المرأة عندما تشعر
بالملل والرتابة تصطدم أحلامها الوردية بالواقع
الذي تعيش فيه.. فإذا لم تكن قوية بالقدر الكافي.. فإن حياتها الزوجية تتأثر وتصبح
على حافة الانهيار..ولكن يمكن ان تعالج
المرأة هذه المشاكل قبل تفاقمها باتباع بعض الأساليب البسيطة ومنها :

ـ ضرورة وجود حوار مستمر بينها وبين زوجها.
ـ أهمية الاستماع إليه والأخذ برأيه فيما يتعلق بأي مشكلة.

ـ يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل خاصة في حالة الشجار ولابد من التسامح
حتى لا تتسع هوة الخلاف.

ـ اعلمي أن الزوجة الروتينية هى التى تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة
فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس
لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء
في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابة وهذه
الزوجة تصيب زوجها بالملل والرتابة وتحول الحياة الى شريط ممل يكرر نفسه كل
يوم فحاولي ان تجددي فى حياتك واضيفي كل يوم جديد اليها.

ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة مفاتيح سحرية

للسعادة والتفنن فيها يضفى على حياتك لمسة تجديد كل يوم.

ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدًا
عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم

وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين.

ـ التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل احد الزوجين على الآخر
بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن
 صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة،
ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا
تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من
المشاكل في الحياة الزوجية.

Template by:
Free Blog Templates