.*(◕‿◕) أعمالي بالطلب (◕‿◕)*.

..أسباب الخوف من المدرسة ..


أسباب الخوف من المدرسةيكتسب الطفل الخوف من المدرسة من خلال :• أسلوب التنشئة الاجتماعية التي يتلقاهافي البيت أو المدرسة
• من خلال الإعلام المرئي.
• أي مؤثر آخر كالظروف الطارئة التي تحدث في البيت أو المدرسة .
وعليه فإن المختصين يرجعون نشوء هذه الحالة إلى الأسباب الآتية :
(1) التدليل والعناية المفرطة: فقد يمنح الآباء والأمهات الطفل خلال سنين عمرها الأولى(2-6)سنوات ،جواً من العناية والحماية الزائدة والدلال المفرط بشكل يجعله يفقد الثقة في نفسه ولايستطيع أن يتكيف مع بيئة أخرى غير مجتمع أسرته وذلك بسبب المعاملة الوالدية الخاطئة في تنشئته .
(2) المولود الجديد: قد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد لديه الغيرة التي تجعله يتشبث بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة التي تحرمه من منافسة أخيه من حنان أمه وعنايتها .
(3) رد الفعل تجاه موقف سابق: وقد يعود السبب إلى رد فعل عكسي تجاه موقف سابق مثل غياب أحد والديه فجأة بسبب سفر أو مرض مما يجعله يعتقد أن ذهابه للمدرسة سوف يفقده أحد والديه .
(4) المواقف الطارئة داخل المدرسة:كأن يتعرض الطفل لمعاملة قاسية سواء كانت من التلاميذ الذين يكبرونه سناً أومن معلميه مثل ( الضرب ، التخويف ، الصراخ ) .
(5) الخلافات الزوجية: شعور الطفل بأن هناك مشاجرات وخلافات بين والديه يجعله منزعجاً وخائفاً أن ترك البيت وذهب للمدرسة معتقداً أن مصيبة قد تلحق بالأم أو الأب أو أن مكروهاً قد يلحق به نتيجة بعده عن والديه .
(6) التحاقه بالمدرسة قبل سن السادسة: إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والاوراكي والعقلي والانفعالي واللغوي والاجتماعي المتوافق مع المرحلة التي سيلتحق بها .
إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل
(الاتكالية –الخجل – الانطواء ).
(7) عدم توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة:- إن عدم إدراك بعض المعلمين ومن في حكمهم لخصائص التلاميذ المستجدين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية أسهم بشكل كبير في عدم تقبل هذه الفئة من التلاميذ للبيئة التربوية الجديدة ومن الأمثلة :
• مدير يضرب التلميذ المستجد أوأي تلميذ.
• معلم يضرب تلميذ ويتهدده لأي سبب.
• ملاحظ يصرخ على التلاميذ أثناء الفسح.
• جهورية الصوت لدى بعض المعلمـين .
(8) عدم التمهيد والتوطئة قبل دخول التلميذ المدرسة:
حيث يضع ولي الأمر أبنه أمام تجربته التربوية الجديدة دون تمهيد تهيئة فيفاجأ التلميذ بخبرات جديدة عليه ليس لديه أي معلومة عنها فيكون الرد هنا: رفض المدرسة ، ويدخل في ذلك أيضاً عدم تطبيق بعض المدارس لبرنامج الأسبوع التمهيدي أو تطبيقه بصورة مخلة ومهزوزة وغير محققة للأهداف المرجوة منه .
ثالثاً: علاج الخوف من المدرسة
بما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي]
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات الطفـل.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الخواف الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحة الطفل وان يتحلى التربوي المسؤول أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يحضر فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام الطفل نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس التلميذ عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفةوخصوصاًفي الأسبوع الأول.
9- تمييز الطفل الخواف في المدرسة مثل أن يكون عريفاً للفصل أو قائداً للفريق الرياضي ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل الخواف بآخر يكون محباً للمدرسة ومتفاعلاً مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (التشريط العكسي) .
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب التلميذ الخواف للمدرسة ، والمعلم الذكي هو الذي يستطيع أن يوظف ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة .
12- عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الذين لديهم مخاوف من المدرسة ورسم البرامج العلاجية المناسبة لمثل هذه الحالات
تنبيهات مهمة
1- توعية الطلاب في الصفوف العليا بضرورة حسن التعامل مع التلاميذ المستجدين تحسباً لأي موقف طارئ
قد يولد خبرة سيئة لدى نفوس التلاميذ المستجدين مع ضرورة تمييزهم ببطـاقات خاصـة .
2- التحذير من الاستسلام لرفض التلميذ للمدرسة وإشعاره بالجد والحزم في العودة إلى للمدرسة .
3- قد يؤدي نقل التلميذ لمدرسة أخرى إلى تعقيد المشكلة إذ من الصعوبة التكهن بأنه سيتكيف مع مجتمع المدرسة الجديدة ولابد من استشارة ولي أمر الطالب لمدير المدرسة والمرشد الطلابي قبل الإقدام على هذه الخطوة .
4- لابد من مراعاة الانسحاب التدريجي خصوصاً الأسبوع الأول عند اصطحاب الوالد لابنه إلى داخل المدرسة وعدم تعويده على البقاء معه طيلة اليوم .
5- لابد من التزام أولياء الأمور بمواعيد الانصراف بانتظام لئلا ينعكس ذلك سلبياً على التلميذ ويـورث عنده الـخوف من عـدم عودة والده

العلاقات الإجتماعية الناجحة....

العلاقات الإجتماعية الناجحة
 كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لكـ؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟

إبعد الحيرة عن تفكيركـ تماماً، سنجعلكـ مديراً للعلاقات العامة بدرجة امتياز ولن تسأل أي شخص عن سلسة كيف بعد ذلكـ.
أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياً في حواركـ معه، لأنه لديكـ فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسا دون أن تكلفكـ شئ سوي بعض الحكمة
- قائمة النجاح:
1- التصافح بالأيدي:
يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبكـ للطرف الآخر وأنكـ موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيكـ لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.

2- الملابس:
 يقع علي اختياركـ للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة للخطوبة ;، فعلي الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق ، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بكـ، فالمطلوب منكـ أن تجدد دولابكـ حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي. و تخلص من ملابسك البالية

3- الاتصال العيني (لغة العيون):
عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منكـ أن تركز بنظركـ معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معكـ. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنكـ خجول أو غير مهتم وذلكـ دليل على عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلكـ بغير قصد أو عمد فعليكـ بالانتباه إلي من تتحدث معه .... !!

4- إجراء حوار:
كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلكـ الكلام معكـ، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراكـ لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلكـ يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.

5- الإبتسامة:
أن تبدأ معرفتكــ بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليكـ الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص على أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولى لا تخبر الآخرين بكل ما لديكـ من صفات أو إمكانات، على الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان

الحوار السليم لحل المشاكل الأسريه...



الحوار السليم لحلّ المشاكل الأُسرية

بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث،

 أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء... فالإبن لديه أفكار واقتراحات

 تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه... إلخ. وتولد في

نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والإخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم

وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه..
ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى

آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ

المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق

بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد

الوالدين أو الإخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل

التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء،

والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو

بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم..
كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد

والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو

حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء.
وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها..

وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة

ومرضية.
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال

في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي

المعروض للمناقشة..
فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين،

والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي

لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو

يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

الاُسر كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية....

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية



إن حياتك الزوجية مغروسة في جذور علاقتك مع زوجتك, لذا فالوجود في البيت هو خير وسيلة

 لرعايتها – حتى لو لم تفعل أي شيء أكثر من أن تتحدث عن عملك اليومي. فعندما تعود مسرعاً الى

البيت في الساعة السابعة والنصف مساءً لتناول الطعام ولتفقد بريدك فكل ما يكون عليك عمله هو

 اشعال النار ومراجعة واجب الرياضيات المطلوب من أطفالك, ومناقشة قضايا يومك المهمة, ثم
 تنهار 
لأنه حتى لو بقيت مستيقظاً من أجل المزيد من الحديث, فالأغلب أنك وزوجتك تكونان منهكين, لا

 سيما اذا كان لديكما أطفال. عندما تعود الى البيت في ساعات معقولة فانك تستطيع أن تثرثر

 وتتحدث
عن الاشياء العادية التي تجري كل يوم, بحيث يمكن لزوجتك معرفة الاشياء الصغيرة التي تراها كبيرة

 في حياتك اليومية. بهذه الطريقة, عندما يتبقى شيء من الوقت يمكنها أن تلفت اليك وتتحدث عن

 أشياء
تشعر انها هامة. وعندما تخصص وقتاً لهذا بشكل دوري, فان هناك فرصة أكثر لكي تصبح زوجتك

 على معرفة بقيمتك واحتياجاتك وأولوياتك. ثمة فائدة أخرى من التواجد في البيت تتمثل في تمكنك
 من
توقع ما تحتاج اليه زوجتك بشكل أفضل. فاذا وجدت انه لم يعد لديها بيض من أجل الصباح فعندها

 تستطيع الذهاب لاحضارها قبل الصباح التالي. وهذا ليس لفائدتك المباشرة, لكنك ستدرك في

 خاتمة
المطاف أنه عمل يفيد المصلحة الذاتية المستنيرة. فعندما يكون هدفك بناء حياة زوجية متينة وتسودها

 المحبة, فان هذه الاشياء الصغيرة تكون ذات أهمية. ومع أن كل هذا يبدو انه شيء ايجابي. إلا انه
 لا
بد من تحذيرك مسبقاً, اذا بدأت فجأة تتواجد في البيت أكثر من المعتاد فان زوجتك قد يساورها

 الشك في بداية الامر. فلتهدئة قلقها ابق في الخلفية لبعض الوقت. فراقب وشاهد وخطط. ان الغاية

 من تواجدك في المنزل أكثر من المعتاد لاتتعلق بتحدي دور زوجتك في مسك زمام السلطة في

 المنزل . الغاية هي أن تعرف عملها الروتيني بشكل كاف يمكنك من تكملة جهودها ومساندتها.

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري



يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفتاح سعادة الأسرة في يد المرأة لأنها القادرة على
حل معظم المشكلات التي تواجهها الأسرة.
 ويوضح د.أشرف غيث أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان ان المرأة عندما تشعر
بالملل والرتابة تصطدم أحلامها الوردية بالواقع
الذي تعيش فيه.. فإذا لم تكن قوية بالقدر الكافي.. فإن حياتها الزوجية تتأثر وتصبح
على حافة الانهيار..ولكن يمكن ان تعالج
المرأة هذه المشاكل قبل تفاقمها باتباع بعض الأساليب البسيطة ومنها :

ـ ضرورة وجود حوار مستمر بينها وبين زوجها.
ـ أهمية الاستماع إليه والأخذ برأيه فيما يتعلق بأي مشكلة.

ـ يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل خاصة في حالة الشجار ولابد من التسامح
حتى لا تتسع هوة الخلاف.

ـ اعلمي أن الزوجة الروتينية هى التى تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة
فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس
لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء
في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابة وهذه
الزوجة تصيب زوجها بالملل والرتابة وتحول الحياة الى شريط ممل يكرر نفسه كل
يوم فحاولي ان تجددي فى حياتك واضيفي كل يوم جديد اليها.

ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة مفاتيح سحرية

للسعادة والتفنن فيها يضفى على حياتك لمسة تجديد كل يوم.

ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدًا
عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم

وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين.

ـ التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل احد الزوجين على الآخر
بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن
 صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة،
ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا
تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من
المشاكل في الحياة الزوجية.

الأربعاء، 8 يونيو 2011

..أسباب الخوف من المدرسة ..

مرسلة بواسطة special-women في 2:37 ص 0 التعليقات

أسباب الخوف من المدرسةيكتسب الطفل الخوف من المدرسة من خلال :• أسلوب التنشئة الاجتماعية التي يتلقاهافي البيت أو المدرسة
• من خلال الإعلام المرئي.
• أي مؤثر آخر كالظروف الطارئة التي تحدث في البيت أو المدرسة .
وعليه فإن المختصين يرجعون نشوء هذه الحالة إلى الأسباب الآتية :
(1) التدليل والعناية المفرطة: فقد يمنح الآباء والأمهات الطفل خلال سنين عمرها الأولى(2-6)سنوات ،جواً من العناية والحماية الزائدة والدلال المفرط بشكل يجعله يفقد الثقة في نفسه ولايستطيع أن يتكيف مع بيئة أخرى غير مجتمع أسرته وذلك بسبب المعاملة الوالدية الخاطئة في تنشئته .
(2) المولود الجديد: قد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد لديه الغيرة التي تجعله يتشبث بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة التي تحرمه من منافسة أخيه من حنان أمه وعنايتها .
(3) رد الفعل تجاه موقف سابق: وقد يعود السبب إلى رد فعل عكسي تجاه موقف سابق مثل غياب أحد والديه فجأة بسبب سفر أو مرض مما يجعله يعتقد أن ذهابه للمدرسة سوف يفقده أحد والديه .
(4) المواقف الطارئة داخل المدرسة:كأن يتعرض الطفل لمعاملة قاسية سواء كانت من التلاميذ الذين يكبرونه سناً أومن معلميه مثل ( الضرب ، التخويف ، الصراخ ) .
(5) الخلافات الزوجية: شعور الطفل بأن هناك مشاجرات وخلافات بين والديه يجعله منزعجاً وخائفاً أن ترك البيت وذهب للمدرسة معتقداً أن مصيبة قد تلحق بالأم أو الأب أو أن مكروهاً قد يلحق به نتيجة بعده عن والديه .
(6) التحاقه بالمدرسة قبل سن السادسة: إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والاوراكي والعقلي والانفعالي واللغوي والاجتماعي المتوافق مع المرحلة التي سيلتحق بها .
إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل
(الاتكالية –الخجل – الانطواء ).
(7) عدم توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة:- إن عدم إدراك بعض المعلمين ومن في حكمهم لخصائص التلاميذ المستجدين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية أسهم بشكل كبير في عدم تقبل هذه الفئة من التلاميذ للبيئة التربوية الجديدة ومن الأمثلة :
• مدير يضرب التلميذ المستجد أوأي تلميذ.
• معلم يضرب تلميذ ويتهدده لأي سبب.
• ملاحظ يصرخ على التلاميذ أثناء الفسح.
• جهورية الصوت لدى بعض المعلمـين .
(8) عدم التمهيد والتوطئة قبل دخول التلميذ المدرسة:
حيث يضع ولي الأمر أبنه أمام تجربته التربوية الجديدة دون تمهيد تهيئة فيفاجأ التلميذ بخبرات جديدة عليه ليس لديه أي معلومة عنها فيكون الرد هنا: رفض المدرسة ، ويدخل في ذلك أيضاً عدم تطبيق بعض المدارس لبرنامج الأسبوع التمهيدي أو تطبيقه بصورة مخلة ومهزوزة وغير محققة للأهداف المرجوة منه .
ثالثاً: علاج الخوف من المدرسة
بما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي]
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات الطفـل.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الخواف الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحة الطفل وان يتحلى التربوي المسؤول أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يحضر فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك وياحبذا لو قام الطفل نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس التلميذ عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفةوخصوصاًفي الأسبوع الأول.
9- تمييز الطفل الخواف في المدرسة مثل أن يكون عريفاً للفصل أو قائداً للفريق الرياضي ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل الخواف بآخر يكون محباً للمدرسة ومتفاعلاً مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (التشريط العكسي) .
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب التلميذ الخواف للمدرسة ، والمعلم الذكي هو الذي يستطيع أن يوظف ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة .
12- عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الذين لديهم مخاوف من المدرسة ورسم البرامج العلاجية المناسبة لمثل هذه الحالات
تنبيهات مهمة
1- توعية الطلاب في الصفوف العليا بضرورة حسن التعامل مع التلاميذ المستجدين تحسباً لأي موقف طارئ
قد يولد خبرة سيئة لدى نفوس التلاميذ المستجدين مع ضرورة تمييزهم ببطـاقات خاصـة .
2- التحذير من الاستسلام لرفض التلميذ للمدرسة وإشعاره بالجد والحزم في العودة إلى للمدرسة .
3- قد يؤدي نقل التلميذ لمدرسة أخرى إلى تعقيد المشكلة إذ من الصعوبة التكهن بأنه سيتكيف مع مجتمع المدرسة الجديدة ولابد من استشارة ولي أمر الطالب لمدير المدرسة والمرشد الطلابي قبل الإقدام على هذه الخطوة .
4- لابد من مراعاة الانسحاب التدريجي خصوصاً الأسبوع الأول عند اصطحاب الوالد لابنه إلى داخل المدرسة وعدم تعويده على البقاء معه طيلة اليوم .
5- لابد من التزام أولياء الأمور بمواعيد الانصراف بانتظام لئلا ينعكس ذلك سلبياً على التلميذ ويـورث عنده الـخوف من عـدم عودة والده

الاثنين، 25 أبريل 2011

العلاقات الإجتماعية الناجحة....

مرسلة بواسطة special-women في 4:59 ص 0 التعليقات
العلاقات الإجتماعية الناجحة
 كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لكـ؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟

إبعد الحيرة عن تفكيركـ تماماً، سنجعلكـ مديراً للعلاقات العامة بدرجة امتياز ولن تسأل أي شخص عن سلسة كيف بعد ذلكـ.
أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياً في حواركـ معه، لأنه لديكـ فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسا دون أن تكلفكـ شئ سوي بعض الحكمة
- قائمة النجاح:
1- التصافح بالأيدي:
يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبكـ للطرف الآخر وأنكـ موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيكـ لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.

2- الملابس:
 يقع علي اختياركـ للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة للخطوبة ;، فعلي الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق ، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بكـ، فالمطلوب منكـ أن تجدد دولابكـ حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي. و تخلص من ملابسك البالية

3- الاتصال العيني (لغة العيون):
عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منكـ أن تركز بنظركـ معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معكـ. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنكـ خجول أو غير مهتم وذلكـ دليل على عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلكـ بغير قصد أو عمد فعليكـ بالانتباه إلي من تتحدث معه .... !!

4- إجراء حوار:
كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلكـ الكلام معكـ، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراكـ لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلكـ يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.

5- الإبتسامة:
أن تبدأ معرفتكــ بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليكـ الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص على أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولى لا تخبر الآخرين بكل ما لديكـ من صفات أو إمكانات، على الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان

الجمعة، 11 مارس 2011

الحوار السليم لحل المشاكل الأسريه...

مرسلة بواسطة special-women في 4:04 ص 0 التعليقات


الحوار السليم لحلّ المشاكل الأُسرية

بين الأبناء والآباء مسألة ضرورية للعلاقة بينهم، وحلّ المشاكل التي تحدث،

 أو لدراسة الآراء والمُقترحات التي يقترحها الأبناء... فالإبن لديه أفكار واقتراحات

 تخصّ دراسته أو عمله أو سفره، أو علاقاته بأصدقائه وأقاربه... إلخ. وتولد في

نفسه مشاعر وتصوّرات، ومن حقِّه على الأبوين والإخوة الآخرين أن يفتحوا قلوبهم

وعقولهم لسماع ما يدور في نفسه والإصغاء إليه..
ومن حقّ الإبن أن يعرض ذلك على والديه، أو بعض إخوته في الأسرة، ليستمع إلى

آرائهم، وتقييمهم لأفكاره واقتراحاته، ووجهة نظره، ومشاركتهم له في حلِّ

المشاكل، أو تحديد الموقف السّليم في تلك القضية التي تخصّه شخصياً، أو تتعلّق

بالأسرة، أو بإخوانه، أو بعلاقته بالآخرين، أو ربّما يعرض الموضوع على أحد

الوالدين أو الإخوة، كمشكلة لحلّها وعلاجها..
وتلك ظاهرة صحِّيّة في الأسرة أن يتحاور أفرادها، ويُفكِّروا في القضايا والمشاكل

التي تهمّ أحد أفرادها، لاسيما الأبناء.. وهذا الأسلوب يعزِّز احترام شخصية الأبناء،

والاهتمام بآرائهم ومشاكلهم ومشاركتهم بصنع القرار المعلِّق بمستقبلهم أو

بسلوكهم، أو بالمشاكل التي تواجههم..
كما يؤكّد الآباء احترام أبنائهم لهم، وفسح المجال أمامهم للتوجيه والإرشاد

والمشاركة في الرّأي، أو الإعانة بالمال والجهد على تنفيذ المقترحات السليمة، أو

حلّ المشاكل التي يواجهها أحد الأبناء.
وللحوار والمناقشة آداب خاصّة، والإلتزام بها يُعبِّر عن سلامة الشخصية وقوّتها..

وعند مراعاة تلك الآداب يستطيع الجميع أن يتفاهموا، ويصلوا إلى نتائج صحيحة

ومرضية.
وعندما يبرز الجدل والإصرار على الرّأي وإن كان خاطئاً، أو يظهر الغضب والانفعال

في الحوار، فعندئذٍ لا يمكن التفاهم، أو التوصّل إلى حلٍّ ناجح، أو الاقتناع بالرأي

المعروض للمناقشة..
فالتفاهم يحتاج إلى توضيح القضيّة بشكل جيّد، والإصغاء إلى آراء الآخرين،

والاستماع إليهم.. والقبول بالرأي الآخر إذا كان صحيحاً.. أو التنازل عن الرأي

لتحقيق المصلحة الأفضل.. وعندما يتوفّر الجوّ السّليم للتفاهم تُحلّ المشاكل، أو

يُتّضح ما هو صحيح وأفضل، وما هو ضارّ وسيِّئ يجب تركه والابتعاد عنه.

الاُسر كما هي مستودَع الحبّ والتعاون، فهي مؤسّسة للتربية والتعليم.. والتفاهم

الأحد، 6 مارس 2011

كيف تسقي جذور حياتك الزوجية....

مرسلة بواسطة special-women في 12:45 ص 0 التعليقات
كيف تسقي جذور حياتك الزوجية



إن حياتك الزوجية مغروسة في جذور علاقتك مع زوجتك, لذا فالوجود في البيت هو خير وسيلة

 لرعايتها – حتى لو لم تفعل أي شيء أكثر من أن تتحدث عن عملك اليومي. فعندما تعود مسرعاً الى

البيت في الساعة السابعة والنصف مساءً لتناول الطعام ولتفقد بريدك فكل ما يكون عليك عمله هو

 اشعال النار ومراجعة واجب الرياضيات المطلوب من أطفالك, ومناقشة قضايا يومك المهمة, ثم
 تنهار 
لأنه حتى لو بقيت مستيقظاً من أجل المزيد من الحديث, فالأغلب أنك وزوجتك تكونان منهكين, لا

 سيما اذا كان لديكما أطفال. عندما تعود الى البيت في ساعات معقولة فانك تستطيع أن تثرثر

 وتتحدث
عن الاشياء العادية التي تجري كل يوم, بحيث يمكن لزوجتك معرفة الاشياء الصغيرة التي تراها كبيرة

 في حياتك اليومية. بهذه الطريقة, عندما يتبقى شيء من الوقت يمكنها أن تلفت اليك وتتحدث عن

 أشياء
تشعر انها هامة. وعندما تخصص وقتاً لهذا بشكل دوري, فان هناك فرصة أكثر لكي تصبح زوجتك

 على معرفة بقيمتك واحتياجاتك وأولوياتك. ثمة فائدة أخرى من التواجد في البيت تتمثل في تمكنك
 من
توقع ما تحتاج اليه زوجتك بشكل أفضل. فاذا وجدت انه لم يعد لديها بيض من أجل الصباح فعندها

 تستطيع الذهاب لاحضارها قبل الصباح التالي. وهذا ليس لفائدتك المباشرة, لكنك ستدرك في

 خاتمة
المطاف أنه عمل يفيد المصلحة الذاتية المستنيرة. فعندما يكون هدفك بناء حياة زوجية متينة وتسودها

 المحبة, فان هذه الاشياء الصغيرة تكون ذات أهمية. ومع أن كل هذا يبدو انه شيء ايجابي. إلا انه
 لا
بد من تحذيرك مسبقاً, اذا بدأت فجأة تتواجد في البيت أكثر من المعتاد فان زوجتك قد يساورها

 الشك في بداية الامر. فلتهدئة قلقها ابق في الخلفية لبعض الوقت. فراقب وشاهد وخطط. ان الغاية

 من تواجدك في المنزل أكثر من المعتاد لاتتعلق بتحدي دور زوجتك في مسك زمام السلطة في

 المنزل . الغاية هي أن تعرف عملها الروتيني بشكل كاف يمكنك من تكملة جهودها ومساندتها.

أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري

مرسلة بواسطة special-women في 12:21 ص 0 التعليقات
أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري



يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفتاح سعادة الأسرة في يد المرأة لأنها القادرة على
حل معظم المشكلات التي تواجهها الأسرة.
 ويوضح د.أشرف غيث أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان ان المرأة عندما تشعر
بالملل والرتابة تصطدم أحلامها الوردية بالواقع
الذي تعيش فيه.. فإذا لم تكن قوية بالقدر الكافي.. فإن حياتها الزوجية تتأثر وتصبح
على حافة الانهيار..ولكن يمكن ان تعالج
المرأة هذه المشاكل قبل تفاقمها باتباع بعض الأساليب البسيطة ومنها :

ـ ضرورة وجود حوار مستمر بينها وبين زوجها.
ـ أهمية الاستماع إليه والأخذ برأيه فيما يتعلق بأي مشكلة.

ـ يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل خاصة في حالة الشجار ولابد من التسامح
حتى لا تتسع هوة الخلاف.

ـ اعلمي أن الزوجة الروتينية هى التى تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة
فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس
لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء
في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابة وهذه
الزوجة تصيب زوجها بالملل والرتابة وتحول الحياة الى شريط ممل يكرر نفسه كل
يوم فحاولي ان تجددي فى حياتك واضيفي كل يوم جديد اليها.

ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة مفاتيح سحرية

للسعادة والتفنن فيها يضفى على حياتك لمسة تجديد كل يوم.

ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيدًا
عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم

وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين.

ـ التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل احد الزوجين على الآخر
بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن
 صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة،
ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا
تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من
المشاكل في الحياة الزوجية.

Template by:
Free Blog Templates