.*(◕‿◕) أعمالي بالطلب (◕‿◕)*.

بيت لايعرف الحزن إسطورة صينية

بيت لايعرف الحزن اسطوره صينيه

أسطورة، ولكن فيها عبر وفوائد عدة

هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى
 جاء الموت واختطف الابن...

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه
 أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك
 الوصفة ..

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال: أنت تطلبي وصفة ، حسنا
 احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
 ، وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها ؛ حبة
 خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ..

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا
 من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟
 وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا
 مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل ..

تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين
 ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ
 أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها..

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما
 أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف
 لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق
 واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار
 وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها
 على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي ..

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال
 بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من
 أهله حبة الخردل..

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله
 وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما
 إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في
 مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة
 للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة
 السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية ..

نستفيد من هذه الأسطورة، بأنه:

1. لا توجد حياة بدون مشاكل .. بل المشاكل هي روح الحياة ..

2. مساعدة الآخرين لها فضل عظيم بسعادة الإنسان، وهذا من تعجيل ثواب الطاعة،
 وفي الآخرة: ((من فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كرب يوم
 القيامة)).. والأحاديث في هذا الباب كثيرة ..وأتمنى أن تأخذو من هذه القصة العظه
 والعبرة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

الأربعاء، 19 يناير 2011

بيت لايعرف الحزن إسطورة صينية

مرسلة بواسطة special-women في 12:24 م
بيت لايعرف الحزن اسطوره صينيه

أسطورة، ولكن فيها عبر وفوائد عدة

هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى
 جاء الموت واختطف الابن...

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه
 أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك
 الوصفة ..

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال: أنت تطلبي وصفة ، حسنا
 احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
 ، وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها ؛ حبة
 خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ..

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا
 من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟
 وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا
 مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل ..

تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين
 ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ
 أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها..

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما
 أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف
 لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق
 واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار
 وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها
 على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي ..

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال
 بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من
 أهله حبة الخردل..

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله
 وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما
 إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في
 مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة
 للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة
 السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية ..

نستفيد من هذه الأسطورة، بأنه:

1. لا توجد حياة بدون مشاكل .. بل المشاكل هي روح الحياة ..

2. مساعدة الآخرين لها فضل عظيم بسعادة الإنسان، وهذا من تعجيل ثواب الطاعة،
 وفي الآخرة: ((من فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كرب يوم
 القيامة)).. والأحاديث في هذا الباب كثيرة ..وأتمنى أن تأخذو من هذه القصة العظه
 والعبرة.


0 التعليقات on "بيت لايعرف الحزن إسطورة صينية"

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

Template by:
Free Blog Templates