.*(◕‿◕) أعمالي بالطلب (◕‿◕)*.

نبذة عن الالمــــــــاس

نبذة عن الألماس



الألماس هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في اغلب الاحيان
واحيانا يكون على شكل ثمانى اوجة يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,

ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس (الكربون) الا ان الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسب التركيب الذرى المختلف لكل منهما و هذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تسطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى


ويبلغ عمر احدث الماسه موجودة قرابة ملايين السنين .
وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم


وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا
ازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع تحسن تقنيات القطع والصقل.وخاصة طريقة(البريليات) التى اكتشفها الاوربيون


يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار مع الاخذ بالعبرة ان الفرق في درجات الصلابة بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10 كبير وتشتيته العالي للضوء
لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول,وذلك لقوته الشديدة وهو يتعبر أقوى من الحديد






أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية: αδάμας) والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما»



مناجم الالماس
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا
حيث الحرارةوالضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس

وتقع معظم مناجم الألماس الألماس في وسط وجنوب أفريقيا
على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كنداوروسياوالبرازيلوأستراليا
ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي






 




جودة الاماس
تقدر جودة الألماس دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي: القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع
وبالمقابل للألماس الطبيعي، يتم إنتاج الألماس صناعيا بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا

ومع ذلك، فإن معظم الألماس الصناعي يكون صغيرا ويحوي على تشوهات واضحه مما يجعل أسعاره بخسه أمام الالماس الطبيعي و يكون استعماله محصورا بشكل كبير للأغراض الصناعية

لذلك دائما ماتجد شهادات ضمان تصاحب الالماس الطبيعي خصوصا النادر منه و تكون هذة الشهادات صادره من مراكز او شركات تمتلك مخابر وخبراء وباع طويل في التعامل مع الالماس والاحجار الكريمة مثل GIA الأمريكية وHRD وIGI البلجيكيتان
حيث تذكر ادق تفاصيل الحجر من بينها وزن قيراط الحجر ونوع قطعه ودرجة الوضوح واللون بالاضافة إلى الابعاد(القياسات)وتعطى الشهادة رقم مسلسل وتدرج صورة من الشهادة في سجلات الشركة وهي شهادات مضمونة لايمكن الشكك فيها وتجعل الالماسه ذات قيمة أكبر







يدور حول الألماس الكثير من الجدل فيما يتعلق بعمليات استخراجه وتوزيعه،
كما هو الحال في عمليات بيع ما يسمى الالماس الدموي من قبل العصابات المسلحة الأفريقية
كما تدور الادعاءات حول مجموعة دي بيرز، وهي إحدى أكبر شركات الألماس في العالم ولها مقار في جوهانسبورغولندن،

بأنها تسيء استخدام نفوذها في هذا المجال لتتحكم بالكميات المطروحة من الألماس ولتتلاعب بأسعاره عن طريق الاحتكار. ويذكر أنه قد نم صناعة ألماس شديد الشبه بالألماس الطبيعي بواسطة الليزر وبتكلفة قليلة نسبيا



اللون
تعرف تدرجات الوان الاماس ابتداء من الحرف D (عديم اللون) الى الحرف Z (اصفر غامق)
كلما زادت قوة اللون كلما كانت مرغوبة اكثر
..
ولذلك اللون الازرق و الاخضر و الاصفر الكناري من الالماسات الاكثر طلبا
..
بالممارسة ستتمكن من التفريق بين الاماس من نوع D (عديم اللون) و نوع p (اصفر باهت) ولكن لتتمكن من التفريق بين نوع H و نوع I سيتتطلب ذلك نوع من الخبرة العالية


النقاوة
كما ذكرنا سابقا عند تكون الالماس فان الكاربون يتعرض لدرجات حرارة و ضغط عالي جدا تحت الارض فتتكون الالماسه النقية..
ولكن في الغالب تكون النتيجة عبارة عن كريستالة بعلامات سوداء صغيرة داخلها.. ولذلك عندما تصنفر الكريستاله الخام فان هذه العلامات ستظهر كبقع سوداء و تسمى بالدواخل
inclusions
و يوجد نظام عالمي لتقييم درجة نقاء الاحجار
..
كلما زاد التقييم كلما كانت الكريستاله اكثر طلبا

هناك احد عشر درجة لنقاوة الكريستال و هي بين ال FL و التي تعني (خالية من العيوب و الدواخل) حتى درجة ال I/3 و التي تعني ان الدواخل ظاهرة للعين المجردة




شكل القص
طريقة القص تحدد شكل الحجر و هناك ثمانية انواع اساسية من الاشكال
يجب ان تكون اوجه سطح الكريستاله عند القطع بطريقة صحيحه و الزوايا بين الاوجه تكون دقيقة في القياسات لانه اذا كانت سطحيه او عميقة اكثر من اللازم سيهرب الضوء و بالتالي لا يعطي للكريساتله البريق الطبيقي لها..
و هناك ايضا خاصية من خواص الكريستال من الممكن ان تراها في الشهادة وهي الفلوروسينت

وهو ناتج عن عناصر البورون الموجوده في الكريستالة و تنشطها الاشعه الفوق بنفسجية
وسيكون تقييمها في الشهادة كما يلي:
عديم, باهت, متوسط, ازرق متوسط,ازرق قوي, ازرق مكثف



عاصمة الاماس
تجاهد أنتويرب لتظل عاصمة الماس في العالم ،حيث انتقل نحو 90 بالمئة من صناعة الألماس إلى الهند
وظل في أنتويرب نحو 1700 فقط من صاقلي الألماس بالمقارنة مع 25 ألفا قبل ثلاثة عقود لكن مازال ثمان من كل عشر ماسات غير مصقولة وواحدة من كل ماستين مصقولتين تمر عبر أنتويرب


0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

الخميس، 10 ديسمبر 2009

نبذة عن الالمــــــــاس

مرسلة بواسطة special-women في 9:57 ص

نبذة عن الألماس



الألماس هو مادة ذات تركيب بلوري وهو على شكل مكعب في اغلب الاحيان
واحيانا يكون على شكل ثمانى اوجة يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او مايعرف بالفحم وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,

ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والماس (الكربون) الا ان الخصائص لكل منهما تختلف عن الاخرى بشكل كبير بسب التركيب الذرى المختلف لكل منهما و هذا التشابة في التركيب الكيماوى هو ما دعى العلماء تجربة تحويل الجرافيت اللى الماس وتم ذلك عن طريق مكنة خاصة تسطيع تحمل درجة حرارة وضعط شديدين لتحويل الجرافيت للماس ونتج ما يسمى الماس الصناعى


ويبلغ عمر احدث الماسه موجودة قرابة ملايين السنين .
وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم


وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا
ازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع تحسن تقنيات القطع والصقل.وخاصة طريقة(البريليات) التى اكتشفها الاوربيون


يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار مع الاخذ بالعبرة ان الفرق في درجات الصلابة بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10 كبير وتشتيته العالي للضوء
لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول,وذلك لقوته الشديدة وهو يتعبر أقوى من الحديد






أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية: αδάμας) والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما»



مناجم الالماس
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا
حيث الحرارةوالضغط العاليين لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس

وتقع معظم مناجم الألماس الألماس في وسط وجنوب أفريقيا
على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كنداوروسياوالبرازيلوأستراليا
ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي






 




جودة الاماس
تقدر جودة الألماس دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي: القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع
وبالمقابل للألماس الطبيعي، يتم إنتاج الألماس صناعيا بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا

ومع ذلك، فإن معظم الألماس الصناعي يكون صغيرا ويحوي على تشوهات واضحه مما يجعل أسعاره بخسه أمام الالماس الطبيعي و يكون استعماله محصورا بشكل كبير للأغراض الصناعية

لذلك دائما ماتجد شهادات ضمان تصاحب الالماس الطبيعي خصوصا النادر منه و تكون هذة الشهادات صادره من مراكز او شركات تمتلك مخابر وخبراء وباع طويل في التعامل مع الالماس والاحجار الكريمة مثل GIA الأمريكية وHRD وIGI البلجيكيتان
حيث تذكر ادق تفاصيل الحجر من بينها وزن قيراط الحجر ونوع قطعه ودرجة الوضوح واللون بالاضافة إلى الابعاد(القياسات)وتعطى الشهادة رقم مسلسل وتدرج صورة من الشهادة في سجلات الشركة وهي شهادات مضمونة لايمكن الشكك فيها وتجعل الالماسه ذات قيمة أكبر







يدور حول الألماس الكثير من الجدل فيما يتعلق بعمليات استخراجه وتوزيعه،
كما هو الحال في عمليات بيع ما يسمى الالماس الدموي من قبل العصابات المسلحة الأفريقية
كما تدور الادعاءات حول مجموعة دي بيرز، وهي إحدى أكبر شركات الألماس في العالم ولها مقار في جوهانسبورغولندن،

بأنها تسيء استخدام نفوذها في هذا المجال لتتحكم بالكميات المطروحة من الألماس ولتتلاعب بأسعاره عن طريق الاحتكار. ويذكر أنه قد نم صناعة ألماس شديد الشبه بالألماس الطبيعي بواسطة الليزر وبتكلفة قليلة نسبيا



اللون
تعرف تدرجات الوان الاماس ابتداء من الحرف D (عديم اللون) الى الحرف Z (اصفر غامق)
كلما زادت قوة اللون كلما كانت مرغوبة اكثر
..
ولذلك اللون الازرق و الاخضر و الاصفر الكناري من الالماسات الاكثر طلبا
..
بالممارسة ستتمكن من التفريق بين الاماس من نوع D (عديم اللون) و نوع p (اصفر باهت) ولكن لتتمكن من التفريق بين نوع H و نوع I سيتتطلب ذلك نوع من الخبرة العالية


النقاوة
كما ذكرنا سابقا عند تكون الالماس فان الكاربون يتعرض لدرجات حرارة و ضغط عالي جدا تحت الارض فتتكون الالماسه النقية..
ولكن في الغالب تكون النتيجة عبارة عن كريستالة بعلامات سوداء صغيرة داخلها.. ولذلك عندما تصنفر الكريستاله الخام فان هذه العلامات ستظهر كبقع سوداء و تسمى بالدواخل
inclusions
و يوجد نظام عالمي لتقييم درجة نقاء الاحجار
..
كلما زاد التقييم كلما كانت الكريستاله اكثر طلبا

هناك احد عشر درجة لنقاوة الكريستال و هي بين ال FL و التي تعني (خالية من العيوب و الدواخل) حتى درجة ال I/3 و التي تعني ان الدواخل ظاهرة للعين المجردة




شكل القص
طريقة القص تحدد شكل الحجر و هناك ثمانية انواع اساسية من الاشكال
يجب ان تكون اوجه سطح الكريستاله عند القطع بطريقة صحيحه و الزوايا بين الاوجه تكون دقيقة في القياسات لانه اذا كانت سطحيه او عميقة اكثر من اللازم سيهرب الضوء و بالتالي لا يعطي للكريساتله البريق الطبيقي لها..
و هناك ايضا خاصية من خواص الكريستال من الممكن ان تراها في الشهادة وهي الفلوروسينت

وهو ناتج عن عناصر البورون الموجوده في الكريستالة و تنشطها الاشعه الفوق بنفسجية
وسيكون تقييمها في الشهادة كما يلي:
عديم, باهت, متوسط, ازرق متوسط,ازرق قوي, ازرق مكثف



عاصمة الاماس
تجاهد أنتويرب لتظل عاصمة الماس في العالم ،حيث انتقل نحو 90 بالمئة من صناعة الألماس إلى الهند
وظل في أنتويرب نحو 1700 فقط من صاقلي الألماس بالمقارنة مع 25 ألفا قبل ثلاثة عقود لكن مازال ثمان من كل عشر ماسات غير مصقولة وواحدة من كل ماستين مصقولتين تمر عبر أنتويرب


0 التعليقات on "نبذة عن الالمــــــــاس"

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

Template by:
Free Blog Templates